أبوظبي: افتتاح معرض "معابر وممرات" الأحد المقبل
القبة نيوز- أعلن رواق الفن، المتحف الأكاديمي بجامعة نيويورك أبوظبي، اليوم الأربعاء، افتتاح المعرض الجديد "معابر وممرات" ضمن "مساحة المشروع"، منصة المعارض التي ينظمها أفراد المجتمع الفني في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، وذلك اعتباراً من 10 إلى 26مارس (آذار) الجاري.
وبحسب بيان صحفي، يُقام المعرض تحت إشراف وتقييم فلاوندر لي، الفنان والقيّم الفني والبروفسور المساعد لدى "استوديو الفن" في الجامعة الأمريكية بدبي، ويتضمّن أعمالاً تحمل توقيع الفنانة والمصورة الفوتوغرافية ليندا أديل جودين، والفنانة البصرية صبا قيزلباش.
وقال فلاوندر لي: "اخترتُ التعاون مع الفنانتين ليندا أديل جودين وصبا قيزلباش نظراً لوجود الكثير من أوجه التباين والتشابه فيما بينهما، حيث تعمل قيزلباش على ابتكار رسومات الجرافيت المعقدة، فيما تركز جودين على الصور الفوتوغرافية الملونة والضخمة، ورغم هذه التشابهات والاختلافات، تركز كلتا الفنانتين على مواضيع متنوعة مثل الحقائق والمضامين الاجتماعية والسياسية القاسية والصعبة، كما أنهما تُعتبران من أبرز الفنانين المتميّزين والمجدّين في مجال عملهم، وأنا سعيد جداً لتعاوني معهما في هذا المعرض الفني الجديد".
"السترة الزرقاء تحت الشجرة"
واهتمّت الفنانة ليندا أديل جودين على مدى 30 عاماً بالإشراف والتقييم الفني على الكثير من الصور الفوتوغرافية الضخمة والتفصيلية والمركّبة التي تحمل طابعاً أدائياً.
ومن خلال عملها المميز الحالي بعنون "السترة الزرقاء تحت الشجرة" - الذي أنجزته خلال منحة زمالة فولبرايت في الهند- تسلّط جودين الضوء على ندرة المياه والأنظمة الغذائية والتجمعات النهرية عبر صورٍ فوتوغرافيّة يتم رصدها بعد موسم الرياح والأمطار الموسمية.
وتساهم أعمال جودين في تعزيز الحوار بين التخصصات والأجيال المختلفة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة الاجتماعية من خلال التعليم والتعاون البنّاء، وذلك من خلال الجوانب التفصيلية المتأصّلة تارةً والعناصر الإنشائيّة المبتكرة تارةً أخرى، وستدمج جودين من خلال معرض "معابر وممرات" بين أعمالٍ أنجزتها خلال فترة دراستها بموجب منحة فولبرايت وإبداعاتٍ مُختارة من مجموعتي أعمال سابقة هي: (The Gibson Lemon Series) و(The Line Highway Series).
الحدود والقيود
وتركز الفنانة صبا قيزلباش في أعمالها على مواضيع الحدود والقيود، مع الاهتمام بشكلٍ خاص بإخفاء الملامح القبيحة المرتبطة بالأراضي المُقسّمة والمتنازع عليها، وذلك عبر الاعتماد على الحلول واللمسات المفصلّة المرتبطة بالبنية التحتية الحضرية والعمرانية، ولكونها مواطنة باكستانيّة نشأت وترعرعت في دولة الإمارات العربية المتحدة واستكملت دراستها الجامعية في كلٍ من باكستان والولايات المتحدة، وتتمتع قيزلباش بخبرة فريدة تؤهلها جيداً لمناقشة الحقائق والمضامين الاجتماعية السياسية في منطقة جنوب آسيا.
وتقول قيزلباش: "أقوم برسم هذه المواقع لأغوص في استكشاف هذه الحدود المُتخيّلة وغير القابلة للاختراق، والتي تتسم دوماً بسياسة فصل دائمة ومراقبة مستمرة".
صراعات.. لحظات حاسمة.. معابر حدودية
وتعمل كل من جودين وقيزلباش وفق طرقٍ متباينة للغاية، حيث تركز جودين على الرسومات الدقيقة والحساسة والمعقدة وأحادية اللون، والتي تغري المشاهد بجمالها، ولكنها تشير في الوقت ذاته إلى المساحات والمعابر الحدودية المتوترة والتي تعرقل التواصل بين الشعوب، مثل الحدود بين باكستان والهند.
وفي المقابل، تتسم أعمال جودين بأنها ضخمة ومعقدة ومفعمة بألوان واضحة ونابضة بالحيويّة، حيث تركز أعمالها على مواضيع متنوعة مثل الصراعات التي نشبت من أجل صون أراضي وتراب البلدان، وتعزيز التقدم الاقتصادي.
وتحرص جودين، التي تحمل خبرة في مجال التصوير الفوتوغرافي والرقص المعاصر والأعمال التركيبيّة، على تسخير بعض الجوانب من خبرتها متعددة الوسائط وتجسيدها في صورٍ تعكس ملامح خاصة للحظاتٍ محورية وحاسمة.
وبحسب بيان صحفي، يُقام المعرض تحت إشراف وتقييم فلاوندر لي، الفنان والقيّم الفني والبروفسور المساعد لدى "استوديو الفن" في الجامعة الأمريكية بدبي، ويتضمّن أعمالاً تحمل توقيع الفنانة والمصورة الفوتوغرافية ليندا أديل جودين، والفنانة البصرية صبا قيزلباش.
وقال فلاوندر لي: "اخترتُ التعاون مع الفنانتين ليندا أديل جودين وصبا قيزلباش نظراً لوجود الكثير من أوجه التباين والتشابه فيما بينهما، حيث تعمل قيزلباش على ابتكار رسومات الجرافيت المعقدة، فيما تركز جودين على الصور الفوتوغرافية الملونة والضخمة، ورغم هذه التشابهات والاختلافات، تركز كلتا الفنانتين على مواضيع متنوعة مثل الحقائق والمضامين الاجتماعية والسياسية القاسية والصعبة، كما أنهما تُعتبران من أبرز الفنانين المتميّزين والمجدّين في مجال عملهم، وأنا سعيد جداً لتعاوني معهما في هذا المعرض الفني الجديد".
"السترة الزرقاء تحت الشجرة"
واهتمّت الفنانة ليندا أديل جودين على مدى 30 عاماً بالإشراف والتقييم الفني على الكثير من الصور الفوتوغرافية الضخمة والتفصيلية والمركّبة التي تحمل طابعاً أدائياً.
ومن خلال عملها المميز الحالي بعنون "السترة الزرقاء تحت الشجرة" - الذي أنجزته خلال منحة زمالة فولبرايت في الهند- تسلّط جودين الضوء على ندرة المياه والأنظمة الغذائية والتجمعات النهرية عبر صورٍ فوتوغرافيّة يتم رصدها بعد موسم الرياح والأمطار الموسمية.
وتساهم أعمال جودين في تعزيز الحوار بين التخصصات والأجيال المختلفة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة الاجتماعية من خلال التعليم والتعاون البنّاء، وذلك من خلال الجوانب التفصيلية المتأصّلة تارةً والعناصر الإنشائيّة المبتكرة تارةً أخرى، وستدمج جودين من خلال معرض "معابر وممرات" بين أعمالٍ أنجزتها خلال فترة دراستها بموجب منحة فولبرايت وإبداعاتٍ مُختارة من مجموعتي أعمال سابقة هي: (The Gibson Lemon Series) و(The Line Highway Series).
الحدود والقيود
وتركز الفنانة صبا قيزلباش في أعمالها على مواضيع الحدود والقيود، مع الاهتمام بشكلٍ خاص بإخفاء الملامح القبيحة المرتبطة بالأراضي المُقسّمة والمتنازع عليها، وذلك عبر الاعتماد على الحلول واللمسات المفصلّة المرتبطة بالبنية التحتية الحضرية والعمرانية، ولكونها مواطنة باكستانيّة نشأت وترعرعت في دولة الإمارات العربية المتحدة واستكملت دراستها الجامعية في كلٍ من باكستان والولايات المتحدة، وتتمتع قيزلباش بخبرة فريدة تؤهلها جيداً لمناقشة الحقائق والمضامين الاجتماعية السياسية في منطقة جنوب آسيا.
وتقول قيزلباش: "أقوم برسم هذه المواقع لأغوص في استكشاف هذه الحدود المُتخيّلة وغير القابلة للاختراق، والتي تتسم دوماً بسياسة فصل دائمة ومراقبة مستمرة".
صراعات.. لحظات حاسمة.. معابر حدودية
وتعمل كل من جودين وقيزلباش وفق طرقٍ متباينة للغاية، حيث تركز جودين على الرسومات الدقيقة والحساسة والمعقدة وأحادية اللون، والتي تغري المشاهد بجمالها، ولكنها تشير في الوقت ذاته إلى المساحات والمعابر الحدودية المتوترة والتي تعرقل التواصل بين الشعوب، مثل الحدود بين باكستان والهند.
وفي المقابل، تتسم أعمال جودين بأنها ضخمة ومعقدة ومفعمة بألوان واضحة ونابضة بالحيويّة، حيث تركز أعمالها على مواضيع متنوعة مثل الصراعات التي نشبت من أجل صون أراضي وتراب البلدان، وتعزيز التقدم الاقتصادي.
وتحرص جودين، التي تحمل خبرة في مجال التصوير الفوتوغرافي والرقص المعاصر والأعمال التركيبيّة، على تسخير بعض الجوانب من خبرتها متعددة الوسائط وتجسيدها في صورٍ تعكس ملامح خاصة للحظاتٍ محورية وحاسمة.