القبة نيوز-بعد أن أنهى ٢٠٠ طيار أردني دراستهم وتدريباتهم عام ٢٠١٦ لا يزالون لغاية هذه اللحظة ينتظرون التعيين أو إيجاد فرصة عمل لهم.

ويطالب الطيارون المتعطلون عن العمل بضرورة إيجاد الحلول للمعيقات التي تواجهم، وأهمها إلزام شركات الطيران المحلية بتدريبهم وتأهيلهم وتفعيل دور سلطة الطيران المدني بهذا الشأن.

كما طالبوا بإيجاد فرص عمل لهم في الخارج من خلال وزارتي النقل والعمل، واستحداث وظيفة مساعد طيار ثانٍ على الطائرة لتوفير مزيدا من فرص العمل لهذه الفئة ينهي أزمتهم التي تراوح في الأفق دون حلول.

وفي رسالة من والدة احد الطيارين العاطلين عن العمل قالت أنها ارمله ووالده لأسره كبيره قامت بتدريس ابنها طيار حيث أنهى دراسته مع ٢٠٠ شاب بنفس التخصص وأنهى الدراسة بعد أن دفعنا كل ما نملك من مدخرات ومصاغ ذهب وصولا إلى الأراضي من أجل توفير ١١٠ آلاف دينار للدراسة حيث لم نعد نملك شيئا من حطام الدنيا وكانت أحلامنا كبيره بوظيفة له في الملكية الأردنية ليتحمل مسؤولية أسرة كبيره تحملت الكثير من أجله إلا أن أحلامنا تبددت منذ عام ٢٠١٦ ولغاية اليوم حيث لازال بدون عمل وبحاجه إلى مصاريف يومية.

وتساءلت السيدة لماذا يتم تدريس هذا التخصص والموافقة عليه طالما لا يوجد وظائف هل سنوات الدراسة ومئات الآلاف من الدنانير ذهبت كالسراب.

وناشدت رئيس الوزراء عمر الرزاز بالنظر بجدية لهذا الموضوع واتخاذ قرار بتعيين من له الحق بالتعيين وان لا يكون طيار لازال في بداية العمر يعيش عاله على نفسه.