تعزيزاً لباقة خدماته الإلكترونية الفورية وتسهيلاً على مستخدميها من عملائه وغيرهم، قام البنك الأهلي الأردني بتوسيع نطاق خدمة الإيداع النقدي الفوري والمباشر لتشمل جميع شبكة أجهزة صرافاته الآلية البالغ عددها 114 جهاز والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة، لينضم بذلك للبنوك القليلة في الأردن التي تقدمها في جميع أجهزتها. وبهذه الخطوة، يضيف البنك الأهلي الأردني ميزة جديدة لأجهزة الصراف الآلي التابعة له، كما أنه يقوم بتيسير إجراءات أخرى مثل السحب النقدي، التحويلات المالية، وطلب كشف حساب، إلى جانب الاستفسار عن الرصيد وغيرها الكثير من الخدمات المتاحة مسبقاً على هذه الأجهزة التي تمتاز بمستويات عالية من الحماية والمراقبة بالكاميرات، فضلاً عما تمتاز به من سهولة كبيرة في الاستخدام، وذلك في أي وقت على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع ودون الحاجة لزيارة فروع البنك أو التعامل مع الموظفين، مما يوفر المزيد من الراحة والوقت والجهد. وفي تعليق على هذا الشأن، أوضحت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن تطبيق خدمة الإيداع النقدي الفوري عبر جميع أجهزة الصراف الآلي في المملكة، يتماشى مع استراتيجيته لما بعد ذكرى تأسيسه الستين، والتي يركز في أحد المحاور على تقديم خيارات أكثر تنوعاً وغنى خاصة في ظل تنفيذه لبرنامج التحول الاستراتيجي DNA  الهادف لتغيير عدة دعائم رئيسة في عملياته، والرامي لجعله البنك الأكثر تميزاً في التعرف على احتياجات العملاء من المنتجات والخدمات وفي تلبيتها بالاعتماد على أرقى المقاييس العالمية وأحدث الأدوات التكنولوجية والأنظمة والتطبيقات البنكية، مما يثري تجربتهم معه، وذلك على طريق تحقيق رؤيته الرامية لأن يصبح نموذجاً للمصارف المحلية والخيار المصرفي الأول في الحياة اليومية. وبينت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن هذه الخدمة  تنطوي على العديد من القيم المضافة ليس فقط للعملاء ومستخدمي أجهزة الصراف الآلي في المملكة، بل وللبنك ومراجعيه؛ حيث أنها ستسهم في تخفيف الضغط عن الفروع نظراً لكفاية شبكة الصرافات الآلية المتنامية باستمرار، وبالتالي تعزيز التركيز على تقديم الخدمات الأخرى داخل البنك. ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني كان قد اتخذ من التميز والابتكار والتنويع عنواناً لكل ما يقدمه، فحرص خلال مسيرته على تزويد العملاء بباقة واسعة من الخدمات والحلول المصرفية والاستثمارية والتمويلية وغيرها من الخدمات غير المصرفية المبتكرة والمصممة بالاعتماد على الفهم العميق للاحتياجات المتنامية والمتغيرة باستمرار مع تغير الحياة.