صادرات الصناعة الدوائية مرشحة للارتفاع %2
قال رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية محمد شاهين إن مساهمة الصناعة الدوائية الأردنية في مجمل الصادرات الوطنية المقدرة حاليا بـ8 % مؤهلة لترتفع الى 10 % خلال السنوات المقبلة.
وأضاف شاهين في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الدولي الأول للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الذي عقد أمس تحت شعار "القطاع الدوائي.. واقع وتحديات المستقبل" إن المؤتمر عكس صورة واقعية عن الصناعة الدوائية الأردنية التي وصلت لأكثر من 60 دولة في العالم رغم العديد من المعيقات والتحديات التي تواجهها.
وأشار إلى أن إغلاق بعض الحدود وهبوط أسعار العملة في دول الصادرات اثر على الصناعة الدوائية، الا ان هذه الظروف لن تكون دائمة وقابلة للتغيير نحو الأفضل.
وقال شاهين إن المؤتمر عزز نظرة المستورد للصناعة الدوائية الأردنية، كما أنه عرض تحليلا واقعيا عن الصناعة الدوائية في الأردن والوطن العربي والعقبات التي تواجهها سواء من حيث تسجيل الادوية في دول الصادرات وانخفاض أسعار العملة فيها.
وأكد ضرورة العمل العربي المشترك من اجل تحسين انسياب الادوية بين الدول العربية المشاركة في المؤتمر، والذين عرضوا المشاكل التي تواجههم والتي تتشابه الى حد كبير، وتتطلب سياسة واستراتيجية عربية موحدة لمواجهتها.
وأوضح شاهين ان المؤتمر طرح خطوات تمكن الدواء الأردني من الانسياب بين الدول العربية؛ من خلال توحيد أسس التسجيل والتداول وتخفيف البيروقراطية في عملية تسجيل الدواء في الدول العربية التي تحتاج الدواء العربي نظرا لجودته وانخفاض أسعاره في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأشاد شاهين بالجهود التي بذلها مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات وكافة المدراء في المؤسسة من اجل إنجاح عقد المؤتمر، وبما يمكن المؤسسة من أداء مهامها ويعكس صورة واقعية عن رسوخ الصناعة الدوائية الأردنية.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الرام للصناعات الدوائية الدكتور محمود النجمي ان الدواء الأردني ان لم يكن مساويا للأجنبي فهو في بعض الأحيان افضل منه، وينافس الدواء العالمي في كل قارات العالم، حيث انه موجود في اكثر من 60 دولة حول العالم.
وأوضح ان الدواء الأردني في حال الإسراع في توفيره من خلال تسجيله يخفض من كلفة العلاج على المواطنين وخرينة الدولة بالدواء الآمن والفعال المورد من الشركات الأردنية التي تضمن جودة دوائها المؤسسة العامة للغذاء والدواء بكوادرها المؤهلة ضمن أعلى المواصفات والمقاييس العالمية في الرقابة على الغذاء والدواء.