facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

النائب خليل عطية من البرلمان العربي: دول ومنظمات تتاجر في أراضي القدس لصالح إسرائيل

النائب خليل عطية من البرلمان العربي:  دول ومنظمات تتاجر في أراضي القدس لصالح إسرائيل

القبة نيوز-قال النائب خليل لعطية، ممثل الأردن في البرلمان العربي، إن عددا من الدول والمنظمات تتاجر في أراضي القدس لصالح إسرائيل.

وأجرت "وكالة سبوتنيك الروسية " مقابلة مع النائب خليل عطية تحدث خلالها عن أهم القضايا، التي تهم الشارع العربي في الوقت الراهن، من القدس إلى سوريا، إضافة إلى الأوضاع السياسية في العالم العربي.

ونوة عطية الى انه  قام بدعوة البرلمان العربي لتبني مبادرات للمصالحة (العربية العربية) لماذا لم تقدم هذه الدعوة في السابق؟

واشار الى هذا التوقيت هو المعاناة، التي يلاقيها النواب القطريين عندما يتنقلون بين الدوحة والقاهرة لحضور المؤتمرات وجلسات البرلمان العربي، ولا يجوز أن نرضى بتلك المعاناة في عملية التنقل بين الدوحة والدول الخارجية، ولا يجب علينا، نحن (البرلمانيين العرب) أن نلتزم الصمت تجاهها لأنها أمور يجب ألا تحدث بين الأخوة، والتناحر الإعلامي بين الدول الخليجية أصبح بشكل لايطاق، ولا يمكن قبوله لأنه يشكل إنهاك للأمة العربية ويزيد الفرقة ويتطلب منا أن نعمل على إنهاء تلك الحالة.

وأخذ البرلمان العربي بتلك التوصيات، لأنه لا يجوز التناحر الإعلامي وتقييد التنقل بين البلدان العربية، فتلك الدول تعتبر جريمة والسكوت عليها خيانة، هذا بجانب ما يحدث في اليمن وليبيا وغيرها من التدخلات، التي تخدم إسرائيل في المقام الأول.

واكد على أن يتم إزالة الخلافات فورا، وهذه خطوة أولى ويجب على الجميع التجاوب معها لأن الخطر سيداهم الجميع.

وبعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وما رأيناه من استهداف للسعودية واستغلال تلك القضية للنيل من المملكة، نقول: "نحن ضد القتل وضد تلك الجريمة ويجب محاسبة من قام بها.

لكن عملية استهداف السعودية بهذا الشكل، وهذا التناحر الإعلامي، هو ما دعاني للحديث عن المصالحة وتوحد الأمة العربية ضد كل الأخطار المحيطة.

وقال عطية يجب علينا نحن (النواب العرب) أن نقدم التوصيات ونشعر القادة العرب والجامعة العربية بما يقوم به نواب الأمة، وأنا فعلت ما يمليه علي ضميري وأتمنى أن يلقى آذانا صاغية لدى الحكام العرب، ويجب عليهم أن يستمعوا لنداءات الشعوب وعدم الانصياع للإملاءات، التي لا تخدم في النهاية سوى أعداء الأمة العربية.

واضاف ما قرأته في الصحف العربية مؤخرا استفزتني كثيرا، وتلك العناوين بجانب قضية "خاشقجي" جعلتني أطرح القضية.

وشدد على ان يجب يكون لكل لجنة اختصاصها وبرامجها وأن لا تتعدى لجنة على اختصاصات لجنة أخرى، وما تناولته اللجنة التشريعية وحقوق الإنسان في البرلمان العربي من الدعوة لإصدار بيان يدين انتهاك فرنسا لحقوق الإنسان هو خارج عن اختصاصها ومن اختصاص اللجنة السياسية، ومن ناحيتي أنا مع إصدار مثل تلك البيانات، ولكن من اللجنة المختصة بهذا الأمر.

واشار الى هذا ما قام به بعض الزملاء، ونحن في الأردن أعطينا مثلا في التعامل مع المتظاهرين بحيث يتم تزويد المتظاهرين ببعض المتطلبات ويتم احترام آرائهم، ومن المفترض على كل دولة أن تحترم آراء مواطنيها، التي تنسجم مع الدستور والقانون.

سبوتنيك: المواطن يرى في البرلمان العربي صورة أخرى من الواقع السياسي العربي، الذي لا يعرف سوى بيانات الشجب والإدانة؟

أخالفك في ذلك، ألا ترى أن الانتصار، الذي حققته غزة الصمود والفداء، بالوقوف في وجه القرار الأممي الذي أراد أن يصنف الحركة منظمة إرهابية وفقا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أراد أن يلصق "المقاوم" بالإرهاب.

وهذا إنجاز كبير للدبلوماسية العربية والدور الكبير، الذي لعبته الخارجية الأردنية والكويتية.

وخضت تلك المعركة، التي تبنتها الحكومة الأردنية ضد جهات محلية، كما سمعت أن هناك دولا تقوم بـ"تسريب عقارات" في القدس، يتم شرائها بمبالغ كبيرة وبيعها لمنظمات يهودية، وكان لا بد لي أن أطرح الأمر، وتم وضع ذلك في تقرير اللجنة بمقترح مني وقد نجحت في ذلك.

وقال كان هناك عمل سيئ من الأمانة العامة للبرلمان، وأعلم من الذي قام بإسقاط العبارات، التي تتحدث عن الدور الأردني في الحفاظ على المقدسات والموقف الرسمي الأردني، وعدم ذكر الوصاية الأردنية والتأكيد عليها من جانب لجنة فلسطين، التي يترأسها رئيس البرلمان، وهو ما تم الاعتذار عنه، وقال إن تلك الأمور سقطت سهوا.

والأردن وفلسطين يتنفسان من رئة واحدة، وقضية فلسطين هي قضية عربية بامتياز وقضية أردنية خاصة وما يمس أي فلسطيني يمس الأردن، وكان موقف الملك عبد الله من قرار ترامب واضح وأنه ضد نقل السفارة إلى القدس وضد صفقة القرن المزعومة وهذا موقف واضح وصريح.

واضاف كان لي شرف طرح الموضوع على اللجنة السياسية وتم إقراره من جانب المجلس بغض النظر عما قامت به الحكومة السورية، ويجب أن تكون هناك مصالحة لكي تعود سوريا إلى الحضن العربي ونرى البرلمانيين السوريين واللبنانيين حاضرين بيننا، وأن ينال الشعب السوري حقوقه كاملة وحتى لا نرى سوريا مقسمة ومنهوبة من الدول الخارجية.

وبالفعل كانت هناك زيارة لوفد برلماني أردني، وهي الزيارة الأولى منذ اندلاع الحرب، نحن مع الوحدة العربية وترك حرية الاختيار للشعوب العربية.

وكان هناك قرار أممي بعدم تجريم المقاومة الفلسطينية في غزة ووصفها بالإرهاب ونحن نقدر الدول التي وقفت ضد القرار وعلى رأسها روسيا الاتحادية.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير