القبة نيوز-ردت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، على سخرية المطربة السورية، أصالة نصري، من فستانها الشفاف، الذي ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، وكان سببا في تلقيها عاصفة من الهجوم والانتقادات.

وفي مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي المصري، عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية"، على فضائية "إم بي سي مصر"، أمس السبت، قالت رانيا يوسف: "علمت بما قالته ولكني لم أشاهد الفيديو بعد، وأنا أحبها جدا واحترمها وهي صديقتي وأعلم جيدا أنها لم تقصد الإساءة بقولها ذلك، ولكنها فقط كانت تمزح وليس أكثر من ذلك، وعن نفسي أخذت الأمر بنيه سليمة وهذه طبيعتي دائما في التعامل مع الآخرين".

وكانت أصالة نصري سخرت من فستان رانيا يوسف، في حفلها الغنائي الذي أحيته في العاصمة المصرية القاهرة، أول أمس الجمعة، بإخبار الجمهور الحاضر بأن فستانها مكون من 6 بطانات.

وقالت أصالة للجمهور: "هل الفستان شفاف.. فستاني من 6 بطانات حتى لا يكون شفافا" وهو ما أثار موجة من السخرية بينهم.

يشار إلى أن رانيا يوسف كانت قد دافعت في برنامج "الحكاية"، من تقديم الإعلامي المصري عمرو أديب، الأسبوع الماضي، عن نفسها وعن الشكل الذي ظهرت به، وقالت إن سبب ظهور الفستان بهذا الشكل المثير للجدل أمام المصورين في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو بطانته.

وقالت موضحة: "اخترت الفستان مع بناتي، وكان مناسبا لي ونال إعجابهما، وبعد نزولي من السيارة وتوجهي للسجادة الحمراء في المهرجان كانت بطانة الفستان رفعت، وبالتأكيد لم ألحظ ذلك لأن الفستان ثقيل ومطرز".

وتصدرت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في مصر، بسبب الفستان الذي أطلت به في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ40، أمس الخميس، وفي البداية ردت الفنانة المصرية رانيا يوسف، على أزمة فستانها الذي ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.    

وارتدت رانيا يوسف في الحفل فستانا طويلا مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، ويتكون من القماش الجوبير الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه "المايوه".

وكشفت رانيا يوسف في مداخلتها الهاتفية مع برنامج "الحكاية"، أمس السبت، أنها خضعت للتحقيقات الأربعاء الماضي، بناء على بلاغ المحامي سمير صبري ضدها، وأنها كانت أشعر بالخوف أثناء ذهابها للنيابة، كما أنها استعانت بصور للفستان وأوضحت لهم حقيقة الأمر، وتم إخلاء سبيلها بضمان بطاقتها الشخصية، وأنها حاليا في انتظار قرار النائب العام".

وعن سبب عدم تنازل المحامين عن البلاغات المقدمة ضدها، رغم تسوية الأمور وإعلانهم تنازلهم عن القضايا، قائلة موضحة: "السبب في ذلك يرجع لأمور قانونية، لأن الأمر خرج من نطاق سطلتهم وليس من حق المحامين التنازل عن القضايا بعد أن وصلت القضايا إلى النائب العام، وأصبح القرار في سلطته الآن".