صرخة وطن الى قائد الوطن من اجل الوطن
- تاريخ النشر : 2018-12-09 21:50:09 -
القبة نيوز-كتب محمد الفاعوري
جميعا يعلم أن وطننا يتربص به الكثيرين ويحيكون له المؤامرات ولكن عناية الله تعالى ثم حكمتكم ووعي شعبكم يمكننا حتى الان من التصدي لتلك المؤامرات وتجاوزها فشعبك دائما يردد ويؤكد انه بالروح والدم يفديك يا ابا الحسين..
ولكن لماذا يلجأ الشعب الى الشارع من أجل الاعتراض على كثير من التشريعات والقوانين والتجاوزات ومنها قانون الضريبة الذي كلفته على المواطن لا تساوي ما هو على استعداد لتقديمه من اجل وطنه ولقيادته فأنتم القادرون وليس غيركم في ظل هذه الظروف الصعبة وبعون الله على حلحلة الامور وتصويبها .
ياصاحب الجلالة ،ان منشأ الاعتراض منطلقه ان قانون الضريبة يتناقض مع النظرية الاقتصادية التي توصي في تخفيض الضريبة في الاقتصادات التي تعاني من انكماش او تباطؤ في النمو كما هو الحال في اقتصادنا ...
وبالتالي هذا القانون سيزيد من المشكلة التي نعاني فيما يتعلق بالاستثمار وتأثر الدخل سلبا بالنسبة للأفراد بمعنى سيكون عامل ضغط سلبي على اقتصادنا .
لقد جاءت مبرارات الحكومة او احدها لسن هذا القانون لتغطية العجز في الموازنة وتوقعات المحلليين الاقتصاديين سلفا تقول أنه "لن يحقق هذا القانون المراد منه "والشارع ينسب العجز المالي التراكمي الى سوء الادارة والفساد الإداري لدى الحكومات وبعض صانعي القرار .
ومن هذا المنطلق ولان الفساد وجه واحد نلتمس من جلالتك استقبال ملف يتضمن معلومات مدعمة بالوثائق والبراهين وان يكون منطلقا لجلاتكم (simple model ) تستشفون من خلاله كيف تنحر مؤسسة هي من ارث أبيكم وابينا المغفور له جلالة الحسين رحمه الله ولا يحاسب القاتل....
لترى فائض الظلم ، وحجم الاستهتار الواضح بصحة الإنسان وعقله وكيف للإنجازات التي تحققت بفضل جهودكم ،ان تتبدد وتنهار وان مايجري في جامعة ال البيت يمكن اسقاطه على سائر الدولة .
كل ذلك دفع بموظفين واكاديمين نهلوا من فيض الهاشمين الغيرة والكرامة والامانة ولايوجد في الجامعة ركن او زاوية او حجر الا ينبض بحسهم ويعبق بنفسهم حيث كانوا مذ تاسست الجامعة لبنتها واساسها ليهبوا هبة رجل واحد في محاولة لانقاذها وحمايتها من غطرسة الفساد والتبجح الذي هدد كبريائها الاكاديمي وارثها الهاشمي بعد ان استنفذوا كافة السبل مع الجهات المعنية لوضعهم بواقع الحال الا ان تعاظم الفساد ومنعته كانت اكبر من ان يجد اولئك المخلصين من يسمع لهم حتى انتهى بهم المطاف الى السجن بحجة هيبة الدولة التي ارادوا صونها عبر حماية الجامعة التي اسقطها من استباح مال الجامعة وافشل اهدافها لتكون جامعة عالمية تشد لها الرحال من كل صوب ولا ادل من ذلك الا عزوف عدد من الدول عن اعتمادها في الفترة الاخيرة وهذا مثبت لدى التعليم العالي .
صاحب الجلالة : ندرك انه لايفوتكم اننا في هذه الظرف نحتاج إلى رجال دولة ووطنيين خبراء لا موظفين حكومة ولا منظرين او متشدقين ومنافقين لتجاوز هذه المرحلة والوصول بنا إلى بر الأمان فالنتائج الجيدة لا تأتي صدفة انما نتيجة جهد جمعي ونوايا حسنة وتوجيه ذكي وأعمال تقوم على الاستقامة التي لابد لها ان تلازمها في جميعها لان اي مسؤولية او عمل لايبنى اساسه على الاستقامة ينتهي بالفشل .
حفظ الله الاردن وحفظ الله قائده الهاشمي الابي وشعبه الحر النبيل
تابعوا القبة نيوز على