القبة نيوز-اكد مصدر مطلع على مجريات التحقيق الخاصة بالقضية التي اقامتها النائب ديمة طهبوب بحق عدد الأشخاص على خلفية ما عرف في الأردن بقضية "مؤمنون بلا حدود” ان إفادة المشتكى عليه المدعو عادل قنديل خلال التحقيق تسببت بقيام المدعي العام باستدعاء المدعو "معاذ بني عامر” وتوقيفه لمدة أسبوع.

كما قرر المدعي العام تمديد توقيف الإثنين "قنديل وبني عامر” بالإضافة للمشتكى عليه الثالث هاشم العامر اسبوعاً اخر اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء.

وحسب مصادر فإن المدعو عادل قنديل وهو شقيق "يونس قنديل” الأمين العام لمنظمة "مؤمنون بلا حدود” أكد خلال التحقيقات معه انه لا يتقن القراءة والكتابة وان جميع المنشورات التي قام بنشرها عبر صفحته على فيس بوك والتي حملت تهديداً للنائب ديمة طهبوب ليس هو قام بكتابتها وان من قام بذلك هو المدعو معاذ بني عامر.

وأضاف ذات المصدر أن تقرير وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الخاص بالقضية أكد وجود رسائل مرسلة من رقم معاذ بني عامر إلى رقم عادل قنديل وان هذه الرسائل تحتوي على تحريضه على القيام بنشر عدة منشورات متعلقة بقصة اختطاف شقيقه يونس قنديل.

من جهتها قالت النائب ديمة طهبوب في تصريح سابق لها انها لم تقم بتقديم الشكوى بحق هؤلاء الأشخاص بتهمة الذم والقدح فقط وانما لقيامهم بالتحريض عليها واتهامها بالتحريض على جريمة تبين عدم وقوعها واختلاقها اصلاً.

وأضافت طهبوب ان أحد المشتكى عليهم ادعى انه سيتم حرمانه من مناقشة رسالة الماجستير بسبب هذه الشكوى لأنه سيكون في السجن بذلك الوقت مشيرة إلا انها تأكدت انه لا مناقشة لرسالته في هذه الأوقات.

ونوهت طهبوب انها لم تتقدم بالشكوى بسبب منشور واحد قام أحدهم بنشره، كما ادعى البعض، وانما بسبب منشورات كثيرة وحملة كبيرة كانت ضدها وحملت في طياتها الكثير من الافتراء والسب والتحريض.