معركة رئاسة النواب
تشهد الساحة النيابية مشاورات مكثفة بين النواب لتشكيل كتل نيابية لاعلانها خلال الايام المقبلة.
وتؤكد الاتصالات والمشاورات بين النواب ان يتم تشكيل خمس كتل نيابية قبل موعد انعقاد الدورة العادية لمجلس الامة في السابع من الشهر المقبل.
وتشير الاجواء النيابية الى ان المشاورات حول انتخابات الرئاسة ما زالت في اطار الاتصالات الفردية وانها بانتظار تشكيل الكتل النيابية لتأخذ الطابع المؤسسي والتفاهمات بين الكتل.
ويخوض الانتخابات لموقع رئاسة مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة والمحامي عبدالكريم الدغمي ومازن القاضي وعبدالله العكايله وخميس عطية واحمد الصفدي.
ويترقب النواب معركة انتخابات رئاسة المجلس لحين اتضاح الصورة بخصوص تشكيل الكتل النيابية التي اصبحت اولوية حتى لمرشحي رئاسة المجلس.
الكتل النيابية التي تشكلت هي كتله وطن والتي لم تعلن رسميا والتي يتوقع ان ترشيح المهندس عاطف الطراونة لموقع رئيس المجلس وكتلة الاصلاح التي اعلنت عن ترشيح عبدالله العكايله لموقع الرئاسة وكتلة التجديد التي تضم 13 نائبا منهم النواب خير ابوصعيليك ومحمد البرايسه وهي كتلة لم ترشح اي من اعضائها للرئاسة في حين يتوقع ان ترشح احد النواب لموقع نواب الرئيس.
كما يتوقع ان يتم الاعلان عن كتلة يعمل على تشكيلها كل من النائبين مازن القاضي واحمد الصفدي ، والتي ستعلن ترشيح احدهما لرئاسة المجلس ولكن عقب الاعلان عنها رسميا.
كما يتوقع ان يعلن النواب خميس عطية وجمال قمو ووفاء بني مصطفى عن كتلة تحمل عنوان التيار الديمقراطي والتي بدات نواة تشكيلها تظهر الى العلن وان المشاورات لاعلانها قطعت شوطا كبيرا كما انه لغاية هذه اللحظة لم يعرف موقف المهندس خالد رمضان حول المشاركة في هذه الكتلة.
ويؤكد نواب ان مرشحي رئاسة مجلس النواب يعملوا على ضمان دعم الكتل والنواب الافراد بهدف حشد الدعم قبيل موعد افتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الامة.
ويشير نواب الى اهمية ان يقدم مجلس النواب في الدورة الاولى اداء متميزا وان يتم العمل على اعادة هيبة مجلس النواب.
ورغم الحراك المكثف لتشكيل الكتل النيابية الا انه بحسب مصادر مجلس النواب فانه لم يتم تسجيل اية كتلة رسميا لدى الامانة العامة للمجلس.
وينص النظام الداخلي لمجلس النواب على تسجيل الكتل رسميا لدى الامانة العامة للمجلس حتى يتم الاعتراف بالكتلة رسميا.
المشهد الانتخابي لرئاسة النواب ما زال غير واضح رغم مشاورات وتحركات مرشحي الرئاسة ويتوقع ان تشهد انتخابات رئاسة النواب جولة ثانية في حال بقي عدد المرشحين مرتفعا وانه من المستبعد حسمها لصالح اي مرشح في الدورة الاولى
وعلى صعيد انتخابات نواب الرئيس واعضاء المكتب الدائم فان الصورة ايضا غير واضحة بانتظار التفاهمات بين الكتل والنواب المستقلين.الراي