النعيمي يكتب : الهاشميين
- تاريخ النشر : 2018-11-13 21:37:13 -
القبة نيوز- اردننا الحبيب الذي نعتز بأنتماءنا لترابه المجيد نحمله في قلوبنا ، ونعتز بقيادتنا الهاشميه البانيه والتي لم تألوا في تقديم الغالي والنفيس لأجل بناء الوطن والجيش الذي يحمي حدوده ، وكان الاقصى في سلم اولويات اهتمامهم ، ومحبتهم منذ بداية الحكم ، ولا ننسى ان الشهيد الملك عبدالله الاول سال دمه الطهور على ادراج الاقصى المبارك ، اذ اغتالته يد الغدر والخيانه ، وكان في جوله تفقديه لأحواله ، وما زالت الوصايه عليه بيد الهاشميين وما زال جلالة الملك عبد الله الثاني متمسكا بتلك الوصايه ، رغم الصعوبات والتحديات التي تفرضها الضروف الآنيه التي تحيط بالاقصى .
فالقياده الهاشميه سيجت الوطن بالامن والامان الذي نزهوا بضلاله والذي يحسدنا عليه الكثيرين لتفردنا به بين الجميع ، وجمعت جميع اطيافه تحت راية العدل والعداله ، الهاشميين هديتنا من السماء لما يحملون من رسائل حب وسلام وفضيله متوحدين بحملها ، ولا يتوه الناضر بها ، فالدول العربيه ورؤساؤها وما آلت اليه احوال شعبها وطريقة تعاملهم الدمويه مع شعوبهم خير شاهد . فهي سلالة الرسول وتحمل السلام والمحبه لتعاملها الفريد مع شعبنا الذي يبادل جلالته حب بحب واحتراماً باحترام وأجلالاً بإجلال..
تولى جلالته مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته، وكان خير من حكم وافضل من عدل ، وامتازت قيادته بموائمته بين حماسه وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة ، وبين الحكمة المبنية على أسس موضوعية ، نسيجها ضارب في جذور العروبة والإسلام.
عُرف الملك عبدالله الثّاني بحكمته وسياساته النّاجحة في إدارة الشّؤون الدّاخليّة والخارجيّة ، حيث سكن قلوب الأردنيّين بحنكته وأصبح حديث العالم لإنجازاته ، وخطاباته ، فبرزت له العديد من الإنجازات في جميع المحاور منذ تولّيه الحكم شابّاً حتّى وقتنا هذا ، سعياً لأردنّ أفضل ديمقراطيّاً ، وسياسيّاً ، وأمنيّاً ، وتعليميّاً . اتصف الملك عبدالله الثاني بالتواضع ، وهي سمة يتصف بها النبلاء من العرب ، فكان يصغي للمواطنين بكامل أحاسيسه وجوراحه ، ويتعامل معهم بأخويه ولطف ومحبه ، تشعر انه بالقلب دائما . حمى الله الاردن.
وادام الهاشميين تاج عز وفخار على جباه الاردنيين
تابعوا القبة نيوز على