خطورة فيضان سد البويضة تصل إلى أودية الرمثا
- تاريخ النشر : 2018-11-12 08:43:11 -
القبة نيوز-يشكل سد البويضة ووادي الشياح خطرا على منطقة البويضة ومدينة الرمثا كونه يغذي الاودية المارة من المدينة ويتغذى بالمياه من مرتفعات واودية محافظة المفرق بحسب السكان.
وقال سكان في المنطقة، ان خطورة السد تكمن عندما يفيض فجأة حيث يداهم المنطقة دون سابق انذار، مؤكدين انه في احدى السنوات تسبب بوفاة عائلة كاملة مكونة من خمسة افراد ودمر بيوتا قريبة من وادي الشياح الذي يعتبر احد مهارب السد.
وأكد الاهالي انه اصبح مصدر رعب دائم لأبناء المنطقة خشية فيضانه وخاصة في فصل الشتاء وبالتالي كوارث على السكان المتواجدين على اطراف وادي الشياح الذي يمر من منتصف المدينة.
وقال المواطن محمد الجراروة ان السد تم إقامته في البلدة بهدف تجميع المياه من اجل الاستفادة منها في سقاية المواشي وسقاية المزروعات إلا انه بات يشكل خطورة على حياة المواطنين.
وناشد احمد مياس، الجهات المعنية إلى العناية المستمرة بالسد وذلك من خلال تنظيفه والصيانة الدائمة للبوابات.
وأوضح رئيس منطقة البويضة عبد السلام المياس ان السد في وادي الشومر والممتد من محافظة المفرق متصلا بوادي الشياح مرورا بلواء الرمثا وحتى نهر اليرموك، الهدف منه حجز وتخزين المياه الجارية من اجل الاستفادة من هذه المياه في ري المزروعات وسقاية المواشي، مشيرا إلى انه يحتاج إلى صيانة متواصلة.
وأوضح مياس ان السد إنشأ عام 1967 ويبلغ ارتفاعه 9.5 م وهو سد خرساني، مشيرا إلى انه كان في ذلك الوقت بعيدا عن منازل البلدية ولكنه وبسبب التمدد العمراني أصبح ملاصقا لبيوت المواطنين.
رئيس بلدية الرمثا بالوكالة حسين الجراروة اكد ضرورة العناية بالسد، مشيرا الى ان مشاكل السد لازالت منذ سنوات وتتلخص بحاجته الى التنظيف من الطمي والطين الكثير الذي يؤثر على المياه، حيث ان سعة السد المفترضة 200 الف متر مكعب بينما مع الطمي لا تتجاوز ال 70 الف متر مكعب، كما انه يحتاج الى عمل جدار استنادي لمنع الاتربة من الاختلاط بالمياه حتى لا ينزلق اي شخص ويقع فيه بالإضافة الى عدم وجود اي اشارات تحذيرية تدلل على وضع السد وعدم صلاحيته للسباحة وكذلك فهو يحتاج الى سور كبير حوله.
واكد متصرف الرمثا الدكتور خالد عليمات ان السد يشكل خطورة على ارواح المواطنين وممتلكاتهم وخاصة في فصل الشتاء وعلى امتداد طول وادي الشياح ويحتاج الى صيانة كاملة واعادة تاهيل بشكل كلي.
واضاف عليمات انه تم مخاطبة الجهات المعنية ابتداء من وزارة الداخلية مرورا بوزارة المياه وانتهاء بسلطة وادي الاردن من اجل إزالة الآلاف من أطنان الطمي المتراكم منذ سنوات في سد البويضة تمهيدا لاستقبال المياه المتدفقة إلى السد من البادية الشرقية.
واشار الى ضرورة عمل صيانة لبوابات السد ولارضيته من اجل ان يكون امنا في فصل الشتاء،مشيرا الى ان البلدية قامت بتنظيف الاودية وعمل صيانة للعبارات الموجودة على الاودية مناشدا المواطنين الابتعاد عن الاودية خاصة في اوقات هطول الامطار.
الرأي
تابعوا القبة نيوز على