القبة نيوز- جرفت الموجة الثانية من السيول التي خلفتها الأمطار الغزيرة أمس على الكويت عدداً من السيارات بينها لرجال الشرطة والإطفاء، وتسببت بأضرار في المنازل والممتلكات، وأحالت شوارع ومناطق باكملها الى بحيرات وأدت الى سقوط ضحايا بينهم غريق توفي في الفحيحيل وعشرات المصابين، الامر الذي ادى الى تقديم وزير الأشغال العامة وزير البلدية حسام الرومي استقالته من منصبه بعد وقت قصير من تأكيد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان سيف المحاسبة سيطول جميع المقصرين، فيما استمرت حالة الاستنفار في مختلف القطاعات للمساعدة في عمليات الإنقاذ وفتح الطرق، كما دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الى اجتماع حكومي نيابي غداً لبحث تداعيات وآثار هطول الأمطار الغزيرة.

وأكد سمو الشيخ جابر المبارك أن الحكومة تتابع الأوضاع في جميع مناطق الكويت، وأن ثمة تعليمات مباشرة للوزراء كافة لإتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مشدداً على أن المحاسبة ستستمر لكل من أخفق في أداء واجباته. وأعلن الرومي استقالته من منصبه «انطلاقاً من مسؤوليته الأدبية وتعزيزاً للنهج الذي اختطه سمو رئيس مجلس الوزراء في تحمل تبعات المسؤولية الجسيمة التي تتحملها الحكومة».

وقال إنه «يعلم الجميع بأنني مستجد في عملي بوزارة الأشغال العامة وقد حرصت على بذل قصارى جهدي من أجل الإضطلاع بمسؤولياتي في تطوير العمل والحرص على المال العام ومكافحة مظاهر الفساد ودفع عجلة العمل».