القبة نيوز- يغادر المنتخب الوطني اليوم الأحد إلى تركيا، لإجراء معسكر تدريبي سيمتد لأسبوع كامل، تحضيرا لاستكمال مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم 2019 المقرّر إقامتها في الصين. وكان المدرب الجديد للمنتخب الوطني، الأميركي جوي ستايبينغ، قد استدعى 24 لاعبا إلى تدريبات الفريق، عقب انتهاء مرحلة الإياب من الدوري الممتاز، واعتذر 3 منهم لظروف خاصّة وهم فخري السيوري وموسى مطلق وهاني الفرج، كما تمّت تجربة الأميركي تاج تايت، كي يشارك مع الفريق ضمن التصفيات بدلا من دار تاكر، بيد أن الفحوصات الطبيّة وصور الرنين المغناطيسي بيّنت إصابته بقطع في أربطة الكاحل ما يستدعي خضوعه لعمليّة جراحيّة. وقبل أسبوع من موعد السفر إلى تركيا، قرّر الجهاز الفنّي بقيادة ستايبينغ تقليص قائمة اللاعبين إمّا للإصابات أو لأسباب فنيّة ليبتعد عن التدريبات كل من أشرف الهندي ومحمود عمر ومجدي الغزاوي وأحمد حسونة ومتري بوشة وابراهيم حماتي، وتستقر لائحة الفريق المغادر إلى تركيا على اللاعبين أحمد حمارشة ويوسف العواملة وأحمد عبيد وأمين أبو حواس وزيد عبّاس ومحمّد شاهر ومالك كنعان ومحمّد حسّونة وخالد أبو عبّود وموسى العوضي ويوسف أبو وزنة ويزن الطويل ومحمود عابدين وجوردان الدسوقي. وسيلتحق بمعسكر المنتخب في تركيا صانع الألعاب سنان عيد الذي يقضي إجازة قصيرة هناك لعلاج إصابة طفيفة ألمّت به في الفترة الأخيرة، والأميركي جاستن دينتمون الذي يهدف الجهاز الفنّي لتجربته في الفترة المقبلة بغية تجنيسه وإشراكه في التصفيات، ويتكوّن الجهاز الفنّي المعاون من المساعد الأميركي مات جورناك والمدرّبين الوطنيّين يوسف الفقس وزيد الخص، ومسؤول الإحصاءات والاستكشاف انفر شوابسوقة، إضافة إلى مدير المنتخب ينال الخص.  من ناحية ثانية، تواصل اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة مساعيها لتأمين استعداد قوي للمنتخب فور عودته إلى تركيا وفقا لما ذكره أمين سر اللجنة نبيل أبو عطا، حيث تضمنّت هذه المساعي مخاطبة الاتحاد الإيراني لإجراء مباراة وديّة مع المنتخب الإيراني في الفترة المقبلة سواء في عمّان أو طهران. وكان الاتحاد يفكّر جدّيا في إقامة بطولة كأس الملك عبدالله الثاني في الفترة التي تسبق توجّه المنتخب إلى أستراليا لإجراء معسكر أخير قبل السفر إلى نيوزيلندا لمواجهة منتخبها الوطني في التاسع والعشرين من الشهر المقبل ضمن النافذة الخامسة من التصفيات، وخاطب بالفعل اتحادات اليابان والفلبين وتونس وأستراليا التي اعتذرت عن عدم قبول الدعوة بسبب تضارب موعد البطولة المقترح مع الدوري المحلّي هناك، إضافة إلى الاتحاد السعودي، الذي رحّب بدوره في المشاركة، كما أن خوض منافسات البطولة العربية للمنتخبات التي ستنطلق يوم السابع من الشهر المقبل، كان ضمن الخيارات المطروحة.  وأوضح أبو عطا أن فكرة المنتخب الرديف تلقى قبولا لدى الاتحاد بيد أن تطبيقها في الفترة الحالية يحتاج لميزانية تفوق قدرات الاتحاد المالية، مشدّدا في الوقت ذاته على أن أفكارا كهذه من شأنها رفع المستوى العام للعبة وإفادة المنتخب الأوّل، شأنها شأن الاهتمام بمنتخبات الفئات العمريّة. وحول قضيّة اللاعب المجنّس، بيّن أبو عطا أن الباب لم يغلق نهائيا في وجه انضمام دار تاكر للمنتخب، بيد أن المدرّب ستايبينغ طلب انضمام لاعب مجنّس ينضم للمنتخب قبل 20 يوما من موعد مباراة نيوزيلندا على أقل تقدير، كي يتأقلم ويستوعب النظام الفنّي الجديد الذي يضعه المدرّب، والذي يبدو وأنّه يختلف كلّيا عن طريقة الجهاز الفنّي السابق بقيادة المدرّب الوطني سام دغلس، لكن تاكر الذي يلعب حاليا في صفوف سان لورينزو الأرجنتيني لا يبدو قادرا على تأمين هذا المتطلّب في الفترة الحالية، وأضاف أبو عطا أن الأميركي دينتمون يحظى بسيرة ذاتيّة مميّزة وسيتم اختباره من قبل الجهاز الفنّي، قبل أن يتم اتخاذ قرار نهائي بضمّه للمنتخب، مع التأكيد على وجود اتصالات مع نادي فنربغشه لمحاولة ضم أحمد الدويري في الفترة المقبلة، رغم صعوبة الأمر لتعارض برنامج مباريات المنتخب مع مشاركة الفريق التركي بمسابقة "يوروليج".