facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

وثائق تؤكد أن رحلة مدرسة كلية فيكتوريا كانت موجة منذ البداية الى وادي الازرق في ماعين

وثائق تؤكد أن رحلة مدرسة كلية فيكتوريا كانت موجة منذ البداية الى وادي الازرق في ماعين

القبة نيوز- اكدت وثائق أن رحلة مدرسة كلية فيكتوريا كانت موجة منذ البداية الى وادي الازرق في ماعين.

ووفق الوثيقة، فقد وجهّت المدرسة كتابا رسمياً بنية المدرسة تسيير رحلة مدرسة الى وادي الازرق - وليس مدينة الازرق كما زعم رئيس الوزراء عمر الرزاز متمسكا برواية يريد فيها التملّص من المسؤولية.

الا ان الحكومة حاولت فورا التلاعب بالاسم بين منطقة الازرق التي ضمن محافظة الزرقاء ووادي الازرق الذي ضمن محافظة مادبا - ماعين.

ووفق شرح المدرسة نموذج الرحلة فإنه يؤكد ما يلي:

1- إن اتجاه الرحلة مطابق مع الطلب المقدم للوزارة،، وهو وادي الأزرق، عند منطقة البحر الميت ، وليس منطقة الأزرق، وأن كتاب وزارة التربية هو الخطأ،، 

2- إن الذين زودوا الرزاز بالكتاب الذي يثبت أن المدرسة لم تلتزم باتجاه الرحلة المقرر كان هدفهم انقاذ انفسهم، او انقاذ موقف رئيس الوزراء، ورفع الحرج عنهم وعنه،، 

3- ان تهافت المسؤول لتبرئة ساحته قبل كل شيء، وتهربه من مسؤولياته الأخلاقية هو عمل لا يليق،، 

4- ان مجموع الوفيات والمصابين أكبر من عدد المشاركين بالرحلة المدرسبة، وبالتالي فإن المتأثرين بالكارثة كانوا من جهات مختلفة، مما يثبت أن المشكلة لم يتسبب بها المتنزهون، بل شيء آخر، لعله سؤ اتخاذ التدابير اللازمة تجاه #الكوارث_المحتملة،، 

5- أنه لولا لطف الله، ثم لولا التزام المدرسة بالاجراءات الإدارية، لما استطاعت المدرسة تبرئة نفسها من تهمة التقصير، والتي سعت الحكومة لإلصاقها بالمدرسة،، 

6- كان لزاماً على الحكومة أن تبادر بإلغاء جميع الرحلات المدرسية في ذلك اليوم، بمجرد معرفتها بالنشرة الجوية، وأن كارثة من سيلان الأودية ستحصل، وليست محصورة بمكان معين، سواء في الازرق بمنطقة البادية ، او وادي الازرق (زرقاء ماعين) في البحر الميت،، 

وهو ما يشير الى ان الحكومة تتحمل وحدها مسؤولية عما حدث، وان محاولة التملص من المسؤولية، وإلقائه على الغير يعتبر جريمة مزدوجة، تكاد تساوي نتائج الحدث المأساوي.

وفي السياق بدأت اصوات نيابية تطالب الحكومة بالاستقالة فوراً، ومنها النائب خليل عطية لتحميلها المسؤولية الأخلاقية والمادية والجنائية الكاملة عن هذه الكارثة،

وكان عمر الرزاز قد نشر على صفحته على الفيسبوم منشورا حزن فيه على الضحايا ورحم على طلبة الرحلة المدرسيّة الذين قضوا في منطقة البحر الميّت، ثم انه حمّل المسؤولية الكاملة الى المدرسة، وهو ما فهم انه تملّص من المسؤولية.

وفي منشور الرزاز فإن الدّرس الأساس هو وجوب التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات. المخاطبات أدناه بين المدرسة ووزارة التربية كانت حول الأزرق وليس البحر الميّت، وتشير إلى عدم التزام واضح بالشروط. التحقيق سيأخذ مجراه وستتم محاسبة كلّ مقصِّر.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير