القبة نيوز-أصيب 8 جنود مصريين أمس، في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء، استهدف حافلة أمنية. كما لقيت سيدة مصرعها وأصيب شخص آخر بسقوط قذيفة على منزل في الشيخ زويد. ورجحت مصادر أمنية، أن السبب قد يكون اتهام صاحب المنزل بمعاونة الأمن. 

وأفادت مصادر أمنية، بأن الضحية تدعى وفاء عبد الكريم موسى (43 عاما)، والمصاب حسن محمد عبده (49 عاماً).. في المقابل، افتتح قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، أربع مدارس للتعليم الأساسي لخدمة عدد من التجمعات البدوية والقرى النائية في نطاق مدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء، مؤكدا حرص القوات المسلحة على توفير كل الإمكانات المتاحة لدعم مقومات التنمية الحضارية لخدمة أبناء سيناء. قضائيا، جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس السفير السابق معصوم مرزوق، ويحيى القزاز، ورائد سلامة، و4 آخرين، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم في اتهامهم بمشاركة جماعة إرهابية في تنفيذ أغراضها.  وأمرت النيابة، بحبس أحمد صبري أبو علم 15 يوما لاتهامه بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور.

وحققت، مع سيد البنا في اتهامه بنشر أخبار كاذبة، والتحريض على قلب نظام الحكم. وأعلنت مصادر أمنية، ان جمارك الطرود البريدية في مطار القاهرة، تمكنت من ضبط محاولتين لتهريب عدد من أجهزة التنصت والتجسس المحظور تداولها. في سياق اخر، قال مفتي مصر شوقي علام، في البيان الختامي للمؤتمر العالمي للافتاء، ان «التجديد الرشيد هو أنجح وسيلة للرد على دعاوى المتطرفين على كل المستويات، وأن الإجابة عن أسئلة العصر المتجددة وقضاياه الجديدة جزء لا يتجزأ من عملية التجديد لا يجوز التواني فيه». ودعا إلى تبني «التجديد العام» ونشر تلك الثقافة في كل مجالات الحياة، مؤكداً على دور الفتوى وهيئاتها ومؤسساتها في الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومعلنا تشكيل لجنة علمية تابعة لتنفيذ توصيات المؤتمر والعناية بتجديد الفتوى من الناحية العلمية والعملية. وأعلن علام، إطلاق منصة إلكترونية «هداية»، وهي منصة تثقيفية تابعة للأمانة العامة لدور وهيئات الأمناء بلغات عدة.  وأوضح المفتي، أن الهدف «المشاركة الفاعلة في تجديد الخطاب الديني عبر تقديم نماذج واقعية في التجديد والتطوير وتأسيس المناهج والأفكار، مع تقديم البدائل العصرية لمشكلاتنا الدينية والثقافية وبناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي باعتباره خطَّ الدفاع الأول عن الإسلام الصحيح، إلى غير ذلك من الأهداف المنصوص عليها في مؤتمر التأسيس».