فوز الناشطة الأيزيدية نادية مراد والطبيب الكونغولي موكويغي
- تاريخ النشر : 2018-10-05 16:56:21 -
القبة نيوز-فاز دينيس موكويغي، الطبيب النسائي الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والشابة الأيزيدية ناديا مراد التي كانت من سبايا تنظيم الدولة الإرهابي المعروف بـ "داعش" في العراق، بجائزة نوبل للسلام الجمعة.
وأعلنت المتحدثة باسم لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن أن الجائزة تكافئ الفائزين على "جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب".
ويجسد كلا من موكويغي ومراد برأي اللجنة "قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات"، وهو ما تشهد عليه حركة #مي تو" التي أحدثت ثورة في العالم منذ سنة بعد الكشف عن اعتداءات جنسية ارتكبها المنتج الأميركي هارفي واينستاين.
وقالت رئيسة لجنة نوبل إن "دنيس موكويغي وناديا مراد جازفا شخصيا بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة باحقاق العدالة للضحايا".
وأضافت "لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلمية إلا إذا تم الاعتراف بحقوق النساء الأساسية وأمنهن والحفاظ عليهما في أوقات الحرب".
وهنأ الرئيس العراقي برهم صالح الأيزيدية نادية مراد على فوزها بجائزة نوبل للسلام، معتبراً فوزها تكريماً للعراقيين.
وقال عبر حسابه الرسمي على تويتر: "تحدثتُ هاتفيا الآن مع العزيزة نادية مراد، وباركتُ لها نيلها جائزة نوبل للسلام. فتكريم نادية تُجَسِد إقرار العالم بمأساة الأيزيدين وكل ضحايا الإرهاب والتكفير في العراق،وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة، وإنه تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الإرهاب والتطرف".
المملكة + أ ف ب
تابعوا القبة نيوز على