facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المعلم : الأبواب مفتوحة لعودة جمیع السوریین

المعلم : الأبواب مفتوحة لعودة جمیع السوریین

القبة نيوز-طالب وزیر الخارجیة السوري ولید المعلم في كلمة ألقاھا أمام الجمعیة العامة للامم المتحدة في نیویورك السبت، القوات الأمیركیة والتركیة والفرنسیة بالانسحاب "فورا" من سوریا. وقال المعلم في خطاب نشرتھ وكالة "سانا" السوریة "إننا نعتبر أي قوات توجد على الأراضي السوریة دون طلب من الحكومة السوریة بما في ذلك القوات الأمیركیة والفرنسیة والتركیة ھي قوات احتلال وسیتم التعامل معھا على ھذا الأساس ولذلك علیھا الانسحاب فورا ودون قید أو شرط". وندد المعلم بحكومات شكلت "تحالفا دولیا غیر شرعي بقیادة الولایات المتحدة". كما أعلن وزیر الخارجیة السوري من جھة ثانیة أن "معركتنا ضد الارھاب قد شارفت على الانتھاء" مضیفا "أننا عازمون على مواصلة المعركة المقدسة حتى تطھیر كل الأراضي السوریة من رجس الإرھاب ومن أي وجود أجنبي غیر شرعي". وتابع الوزیر السوري "بات الوضع على الأرض أكثر أمنا واستقرارا بفضل الإنجازات التي تحققت ضد الإرھاب"، مضیفا لقد "باتت الأرضیة مھیأة للعودة الطوعیة للاجئین السوریین إلى وطنھم". وقال المعلم إن "عودة كل سوري تشكل أولویة بالنسبة للدولة السوریة وأن الأبواب مفتوحة أمام جمیع السوریین في الخارج للعودة الطوعیة والآمنة"، مضیفا "بالفعل فقد بدأنا نشھد عودة آلاف السوریین المھجرین في الخارج إلى سوریا". وتابع وزیر الخارجیة السوري أن "الحكومة السوریة بمساعدة مشكورة من روسیا لم ولن تألو جھدا من أجل مساعدة ھؤلاء المھجرین على العودة وتوفیر مقومات الحیاة الأساسیة لھم... ولذلك فقد تم تشكیل ھیئة تنسیق خاصة بعودة المھجرین إلى مناطقھم الأصلیة في البلاد وتمكینھم من العیش بشكل طبیعي من جدید". وأضاف المعلم "تقوم بعض الدول الغربیة بعرقلة عودة ھؤلاء المھجرین السوریین إلى بلادھم من خلال تخویفھم من العودة تحت ذرائع واھیة وتسییس ھذا الملف الإنساني البحت واستخدامھ ورقة في تنفیذ أجنداتھم السیاسیة والربط بین عودة المھجرین والعملیة السیاسیة". وفي ما یتعلق بإعادة الإعمار قال المعلم "نعید التأكید أن الأولویة في المشاركة في برامج إعادة الإعمار ھي للدول الصدیقة التي وقفت إلى جانبنا في الحرب ضد الإرھاب أما تلك الدول التي تربط مساھمتھا بإعادة الإعمار بشروط وقیود مسبقة أو ما زالت تدعم الإرھاب فھي غیر مدعوة وغیر مرحب بھا أساسا". وتربط الولایات المتحدة وفرنسا وألمانیا تقدیم الاتحاد الأوروبي أي مساعدة لسوریا بالتوصل لحل سیاسي للنزاع الذي تشھده البلاد منذ 2011.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير