القبة نيوز-كشف جلالة الملك عبد الله الثاني عن التضحية التي قدمها من اجل المصريين والتي لا أتوقع ان يسمح بها أي زعيم في العالم بأسره رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأردنيين.

فجلالته لن يتردد وامام العالم بأسره في اجتماع جمعية هيئة الأمم المتحدة بالتحدث عن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن وأسبابها ومصادرها ،حيث اشار الى كثرة اللجوء العربي الذي شهده الأردن في السنوات القليلة الماضية من الدول التي تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية، رغم الظروف الصعبة التي يشهدها الأردن.

فجلالته وعلى الملأ كشف عن مدى التساهل الذي يقدم للمصريين المخالفين افي الأردن والذين يبلغ عددهم حوالي مليون مصري ،حيث من المفترض ان يتم تسفيرهم على الفور الى بلادهم، لكن رأفة سيدنا بهم دفعته لابقائهم وتأجيل اعادتهم لبلادهم مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة لجمهورية مصر.

ومن أجل تسهيل الصورة لدى الدول الأوروربية فقد قال جلالته ان المليون مصري المخالفين في الأردن اشبه بلجوء 60 مليون كندي الى امريكا خلال عامين، داعيا العالم لتخيل لذلك لايصال مدى الضغط الكبير على الأردنيين بسبب الللجوء.

هكذا هو مليكنا الذي استطاع وعلى الرغم من الظروف ان يشعر بغيره من الدول فقلبه الكبير لن يسمح له بتسفير هؤلاء المصريين الى بلادهم مراعيا ظروف مصر والضرر الذي سيحل بها في حال عادوا المخالفين اليها دفعة واحدة والذين يحمل عددهم رقما كبيرا الى جانب المصريين في مصر.

موقف جلالتنا الثابت على الخير بكل اتجاهاته والذي يتجنب تجريح اي عربي دخل مملكتنا وشعر بخيرها وكرمها وعزف عن العودة لبلاده رغم تواجده بطريقة غير قانونية.

التحية وكل التحية لك يا سيدي فقد وقفت الأفواه مغلقة امام تواضعك وكرمك الذي التمسناه في الكثير من المواقف، حماك الله يا سيد البلاد وادام قلبك الطيب بكل خير.