القبة نيوز- قضاء الجفر _ مالك حـرب أبوتايه الكلام عن الحرمان شي ووصفه شي اخر لكن ان تعيش أسير تلك السياسة والواقع المؤلم مع كل بزوغ فجر جديد في حياة روتينية هادئة بعيدة من التجديد وكان كل شي من حولك تعود الصمت الا القلم وقد شبعنا كلاما وسئمنا الكتابة وجف حبر الاقلام ، منذ الحكومات القديمة حتى اليوم وقضاء الجفر باقي على حاله فلا مسؤول يريد ان يسمع او سياسة المطالبة عادت تنفع . كل شي في قضاء الجفر يدور عكس عجلة الزمن ، خدمات معدومه وما زالت معدومه حتى اليوم . وفي قضاء الجفر الذي يبعد عن مدينة معان ٦٠ كم يقع أكبر شركات الادرن ( فوسفات ) ( وحامض الفوسفوريك ) والتي لا تساهم بأي من مساعدات في الجفر او توفير وظائف المتعطلين عن العمل بل تعمل على تلوث بيئيا وتصدعات في جدران المنازل بسبب التفجيرات لاستخراج الفوسفات . الخدمات العامة و ما ادراك ما الخدمات العامة التي أصبحت معدومه شوارع مهترئة ، كهرباء ضعيفة ومتقطعة ، انارة ليلة للشوارع معدومه ظلام مدمس لليل ، مياه غير صالح للشرب علما ان خط مياه الديسة يمر بجانبها تمامآ ، البطالة بين شباب المتعلمين والحاصلين على شهادات ، وانتشار الفقر وانعدام المشاريع التشغيلية . وفي ذات السياق لا تحصل بلدية الجفر على اي دعم من خطط الدولة لتنمية محافظة معان والتي تقدر بـــ ١٢٢ مليون دينار اردني . هل هذا هو جزاء من كان لهم دور في بناء المملكة الاردنية الهاشمية !!