facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

نقابة المهندسين ولجنة مقاومة التطبيع والقضايا القومية تنظمان ملتقى وطنيا بعنوان:"لا لتجديد عقد إيجار الباقورة والغمر للصهاينة"

نقابة المهندسين ولجنة مقاومة التطبيع والقضايا القومية تنظمان ملتقى وطنيا بعنوان:لا لتجديد عقد إيجار الباقورة والغمر للصهاينة

ضيف الله الفراج:يجب فتح هذاالملف كأكبر عملية فساد في القرن الحالي.

سفيان التل:الصهاينة يسحبون مياه الباقورة وثمنها ملايين الدنانير صالح.

العرموطي:معاهدة وادي عربة لا ترتب أي إلتزامات على إسرائيل إبراهيم.

الطراونة:بعد ربع قرن على توقيع معادة وادي عربة ماتزال سيادتنا على أرضنا منقوصة

عمان- أسعد العزوني

القبة نيوز-نظمت نقابة المهندسين الأردنيين ولجنة مقاومة التطبيع والقضايا القومية في مجمع النقابات المهنية الأردنية مساء الإثنين الماضي ملتقى وطنيا بعنوان:"لا لتجديد عقد إيجار الباقورة والغمر للصهاينة"،قبل عام من إنتهاء العقد.

وقال السيد ضيف الله الفراج ممثل الأحزاب القومية واليسارية في ورقته أنه لا فرق بين حيفا والجولان أو الباقورة،لأن إيماننا مطلق بعروبة كافة الأراضي المغتصبة ،وان صراعنا مع الصهاينة هو صراع وجود وليس صراع حدود.

وأضاف ان العدو لا يفهم سوى لغة القوة التي تجبره وحدها على مراجعة حساباته ،متهما مجلس النواب الذي صادق على معاهدة وادي عربة الموقعة مع الصهاينة أواخر العام 1994 بالتواطؤ مع الحكومة،وانهم لم يطلعوا على خرائطها وملحقاتها السرية،كما تساءل عن منجزات مجلس النواب حول البقاقورة والغمر.

وأكد فراج ان احدا لا يملك حق التصرف بذرة تراب أردنية ،مطالبا بفتح هذا الملف كأكبر قضية فساد في القرن الحالي ،كما أكد على رفض الشعب الأردني لتجديد عقد إيجار أراضي الباقورة والغمر ،ولمعاهدة وادي عربة ومن قبلها معاهدة كامب ديفيد وإتفاقيات اوسلو.

أما الناشط د.سفيان التل فتحدث عن سحب الحكومة الأردنية لأطلس صادر عام 1983 إثر توقيع معاهدة وادي عربة ،لأنه كشف تجاوزات الصهاينة على الحدود الأردنية،لافتا أن الصهاينة إحتلوا نحو 387 كم مربع شرقي النهر إبان حرب حزيران 1967،وانهم يسحبون مياها من الباقورة يقدر سعرها بملايين الدنانير ،مؤكدا أن الصهاينة يريدون إستغلال خزان اليرموك ،وأن الأردن تنازل عن المياه العذبة شمال بحيرة طبرية،كما تنازل عن 25 مليون متر مكعب من مياه اليرموك للصهاينة. وكشف التل ان المادة الرابعة في إتفاقية الغمر تفيد ان كافة الآبار تقع تحت السيادة الأردنية لكنها مملوكة لإسرائيل،ولا يجوز لأي كان القيام بما من شأنه التأثير على إنتاجيتها .

وبدوره قال النائب صالح العرموطي أن الصهاينة إستولوا على 4000 آلاف دونم في الباقورة بحجة ان الفدائيين الفلسطينيين كانوا ينفذون منها إلى الكيان الصهيوني،مؤكدا ان معاهدة وادي عربة لا ترتب أي إلتزام على الكيان الصهيوني،موضحا أن الصهاينة إحتلوا الباقورة عام 1950،وقد تقدم الأردن بشكوى إلى مجلس الأمن لكن المندوب البريطاني عطل القرار ،في عهد تولي فوزي الملقي وزارة الدفاع.

وقال أن المدة القانونية لمعاهدة وادي عربة تنتهي خلال عام ،وبالتالي فإن على الأردن إبلاغ الكيان الصهيوني بعد الرغبة في تجديد العقد والمعاهدة على حد سواء وكذلك الملحق السري الخاص بالباقورة وأرض الغمر.

ومن جهته اكد نقيب أطباء الأسنان الأردنيين د.إبراهيم الطراونة أن السيادة الأردنية على أراضينا ما تزال منقوصة رغم إنقضاء 25 عاما على معاهدة وادي عربة ،ورغم كل المبررات والمسوغات التي سيقت على الشعب الأردني،مؤكدا ان الأردنيين لن يقبلوا بالمساعدات الخارجية لقاء مصادرة قرارهم السيادي وإلغاء سيادتهم على الأرض.

وقال أن أراضي الباقورة والغمر تهم الشعب الأردني مثل أراضي الكرك والطفيلة وإربد وأي ذرة تراب أردنية،مذكرا أنه تم تسويق معاهدة ودي عربة تحت غطاء إستعادتنا لأراضينا وترسيمنا لحدودنا ،لكنه تبين لا حقا اننا لم نستعد شيئا سوى الخزي والعار.

وفي نهاية الملتقى تلا الناشط م.إيميل الغوري البيان الختامي للملتقى وجاء فيه ان الشعب الأردني ومنذ اليوم الول لتوقيع معاهدة وادي عربة عبر عن رفضه لها ولكافة تبعاتها السياسية ولإقتصادية ،إنطلاقا من رفضه أصلا الإعتراف بشرعية الكيان الصهيوني.

وورد في البيان أيضا ان الشعب الأردني يطالب أيضا بعدم التجديد لعقد أراضي الباقورة والغمر شمال وجنوب الأردن ، وإستعادة السيادة الأردنية عليها وعلى مياهها،مطالبا الحكومة بوقف العمل بهذا العقد وإبلاغ الكيان الصهيوني بعدم الرغبة بتجديده ،كما طالب مجلس النواب بأخذ دوره الوطني بالطلب والضغط على الحكومة لعدم تجديد العمل بالإتفاق وملاحقه كافة ،مختتما أن كافة القوى السياسية الحية في الأرجنية منحازة إلى خندق المقاومة ،وترفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير