القبة نيوز-بعد سلسلة من التطورات السلبية مؤخرا، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه محبط جدا من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لرفضه إطلاق سراح القس الأميركي المحتجز لدى أنقرة، رغم أن الولايات المتحدة ساعدته على إطلاق سراح مواطنة تركية في إسرائيل.

وأضاف ترمب في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" نشرت، الجمعة، أن خيبة أمله الشخصية من أردوغان جاءت بعدما توسطت الولايات المتحدة لدى إسرائيل لإطلاق مواطنة تركية كانت تحتجزها.

وقال ترمب:" لقد أعدت له شخصا. أنا محبط جدا منه (أردوغان)، لكن سنر كيف ستسير الأمور".

ويشير ترمب في حديثه إلى المواطنة التركية، إيبرو أوزكان، التي تدخل شخصيا لدى تل أبيب من أجل الإفراج عنها في يوليو الماضي.

وارتفع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا في الأشهر الأخيرة، على خلفية استمرار أنقرة في احتجاز القس، آندرو برانسون، ووصل الأمر إلى حد فرض واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين.

وتبادل أردوغان وترمب تصريحات نارية بشأن قضية القس، أظهرت حجم تدهور علاقة الدولتين العضويين في حلف شمال الأطلسي.

واعتقل الأمن التركي برانسون في ديسمبر 2016، ويواجه عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما بتهمة "ارتكاب جرائم نيابة عن جماعات إرهابية"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المحظورين، والداعية فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016، لكنه ينفي ذلك.

وفي أواخر يوليو الماضي، أخرجت السلطات التركية عن برانسون (50 عاما) من أحد سجونها "بسبب مشكلات صحية" بعد قضاء عام ونصف العام، ووضعته قيد الإقامة الجبرية.