القبة نيوز- حمل النائب غازي الهواملة الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية ما شهدته محافظة الطفيلة من مظاهر توتر خلال الأيام الماضية وذلك لعدم قيامها بواجبها بالشكل المطلوب وعدم الاستماع إلى اراء المواطنين حول استفادة المجتمع المحلي من المشاريع الاستثمارية الكبرى في المحافظة "وترك الامور لحفنة من الكذابين والمتسلقين الذين لا يمثلون غير أنفسهم ومصالحهم الشخصية".

وقال الهواملة ان المشاريع الكبرى التي تعمل في المحافظة تحال على شركات يمتلكها مسؤولون أو متنفذون لا يهم أحدهم سوى ان يغتني على حساب الوطن، ويتجاهلون ابناء المجتمع المحلي وواجب الشركات في خدمته وتنميته، بل إن الأمر تجاوز ذلك باشعالهم الفتن بين ابناء المحافظة من خلال تقسيمهم الى فئات تتصارع.

واضاف الهواملة: "ان تلك الاكباش التي تسمن على حساب الوطن -بغض النظر عن اسماء الاشخاص-اصبح شغلها الشاغل كيف تنمي مكتسباتها، دون أن يعرف أحدنا كيف حصلوا على هذا العطاء أو ذاك؛ وأنا أتحدث هنا عن تجار ومقاولي التراب والرياح الذين يتصارعون على جني الأرباح من تلك المشاريع الجبائية ويتجاهلون ابناء المحافظة في التشغيل وخفض نسب البطالة في هذه المحافظة المهمشة".