عمان- أسعد العزوني

القبة نيوز- قال الناشط السويدي في حقوق الإنسان بنجامين لادرا الذي وصل الحدود الفلسطيني ومنعه جيش الإحتلال الإسرائيلي من الدخول يعد قطعه 4 آلاف كم في 11 شهرا مشيا على الأقدام من السويد،أن رحلته مستمرة حتى يتم تحرير فلسطين.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مجمع النقابات المهنية أن الإحتلال الإسرائيلي منعه من دخول فلسطين بعد تحقيق مضني معه إستمر لست ساعات متواصلة،موضحا أنهم أخبروه تخوفهم من توجهه لقرية النبي صالح بلدة المناضلة الفلسطينية القابعة في سجون الإحتلال،عهد التميمي وتنظيم مسيرات إحتجاج ضد الإحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إدانته العلنية لممارسات الإحتلال اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال أن السبب الحقيقي لمنعه من دخول فلسطين المحتلة هوخوفهم من كشف الحقيقة ونقلها للغرب بعامة وللشعب السويدي بشكل خاص،مشيرا إلى أنه بعد منعه من الدخول شعر بنفس شعور الفلسطينيين الممنوعين من دخول وطنهم.

وأكد الناشط لادرا أنه بات مقتنعا بفعالية خطوته تلك ،وإلا لما أقدم الإحتلال على منعه والتحقيق معه ،مشددا أن منعه يعد إعترافا صريحا من قبل الإحتلال بأن ما قام به مؤثر في الرأي العام.

وأوضح الناشط السويدي أن المجتمع الدولي يقف مع الشعب الفلسطيني ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤيد الإحتلال وتدعمه ،منوها أنها كانت آخر من دعن نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا وستكون أيضا آخر من يدعم الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وقال أيضا أن إسرائيل تصرف المليارات لمحاربة الناشطين والبي دي إس "حملة المقاطعة العالمية" والإعلام الكاشف للحقيقة ،مؤكدا أن المنع لم يحبطه بل أهله ليكون ناشطا اوروبيا فعالا،بهدف رفع الوعي الغربي تجاه ممارسات الإحتلال اللا إنسانية وإنتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني .

وفي سياق متصل وصف المطبعين العرب مع إسرائيل بالمجرمين ،مطالبا إياهم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بدلا من دعم الإحتلال الإسرائيلي،واصفا التطبيع العربي بأنه جريمة اخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الإحتلال الإسرائيلي .