القبة نيوز- علّق نقیب الجیولوجیین الأردنیین الأسبق، بھجت العدوان، على تصریحات وزیرة الطاقة ھالة زواتي ورد الوزیر الأسبق أحمد الھنداوي علیھا، بشأن تبخر المشتقات النفطیة خلال نقلھا.

وقال العدوان ان التبخر ھي حقیقة علمیة لایستطیع احد انكارھا وتتم على كافة السوائل".

وأضاف، "النفط یتطایر ویختلط بالھواء على درجات حرارة متعددة لیس لھا علاقة بدرجة الغلیان ولكنھا تتزاید عند نقطة الغلیان وتعتبر ھي نقطة التبخر".

وتابع "لو اعتمدنا درجة حرارة 50 كما اشار لھا الھنداوي لبدایة التطایر لما وجدنا ابخرة وغازات متصاعدة من خزانات السیارات ومحطات البنزین ولیجرب من یرغب وفي اوقات اللیل الباردة بترك كمیة بنزین في وعاء مفتوح ویشاھد ماذا یحدث".

واختتم العدوان قائلا، "نسبة معامل التبخر في زیادة السعر لا تتعدى قرشا واحدا لكل لتر بنزین حیث بینت وزیرة الطاقھ لبنزین 95 ان السعر الاصلي من ارامكو 40 قرشا للتر و 60 قرشا للتر ضرائب و 5 قروش لكل لتر بدل نقل وتوزیع وتكریر وتبخر اي ان التبخر یدخل تحت بند ال 5 قروش، عامل الارتفاع الحقیقي ھو الضریبة والتي تزید عن الكلف والارباح".. ّ

وكان الوزیر الأسبق الھنداوي نشر تعلیقا على تصریحات وزیرة الطاقة قائلا "البنزین یتبخر عند درجة حرارة تصل ما بین (200-50( والكیروسین یتبخر عند (315-150 ( ّ أما الدیزل فیتبخر عند درجة ما بین (350-315 ( ّ والزیوت الخفیفة تتبخر عند درجة ما بین (420-350( والزیوت الثقیلة (490-420."( وأردف الھنداوي ساخرا، "یبدو أن التغیر المناخي قد أثر على وطني بدرجة كبیرة جدا خلال السنوات الأخیرة، بحیث رفع درجات الحرارة إلى ما بین 50 و200 درجة مئویة على طریق العقبة - عمان - الزرقاء مما سمح ببدء فصل البنزین عن النفط الخام المنقول من المیناء للمصفاة وبدء تبخره!".

وختم "تجسید حقیقي لمقولة عذر أقبح من ذنب".

الجدیر بالذكر أن تصریحات العدوان والھنداوي جاءت ردا على تصریحات الوزیرة زواتي، عند شرحھا لآلیة تسعیر المشتقات النفطیة، التي یجري فقد جزء منھا، عند استیرادھا ونقلھا، من العقبة إلى المحافظات.