القبة نيوز - ناشدت السیدة میسون تلیلان رئیسة الاتحاد النسائي الأردني المجتمع الاردني ورجال الأعمال وأصحاب المصانع ،العمل بضرورة تقدیم العون والدعم للأسر السوریة العالقة على الحدود السوریة الھاربة من القصف الوحشي والمعارك التي تدور في محافظة درعا .

وطالبت الامم المتحدة والعالم بضرورة تقدیم المساعدات الطبیة حلیب للأطفال والنساء العالقین على الحدود السوریة والذي یفوق عددھم 160 الف فرد.

وقالت :ان المجتمع الدولي تخلى عن المسؤولیة الانسانیة لإغاثة اللاجئین السوریین السابقین المتواجدین في الاردن والذي فاق عددھم ملیون ونصف مما انعكس ذلك على الوضع الاقتصادي والامني الاردني مما تسبب في خسائر كبیرة للأردن فاقت 10 ملیار .

وأضافت ان الامم المتحدة قادرة على عمل مخیمات لھم خلف الساتر الترابي , اشبھ بمخیم الركبان بھدف ایواء النازحین الجدد والاردن غیر قادر على فتح حدوده امام ھذه الاعداد الكبیرة.

وحملت تلیلان الدول العربیة جمیعاً مسؤولیتھا في ضرورة مساعدة اللاجئین السوریین من منطلق الاخوة والدین والعرق .

وناشدت تلیلان ضرورة الوقوف خلف قیادتنا الحكیمة ومواقفھا سقوط بغداد واحداث لیبیا والیمن وسوریا , فجمیع ھذه الموجات اغرقت الأردن بالمصاعب ، الانسانیة السابقة من كل موجات النزوح العربي سابقا ً منذ حرب تحریر الكویت 1991 وحتى مما شكل ذلك ضغطا ً كبیرا ً على مواردنا المالیة والاقتصادیة والمائیة والنیة التحتیة ، وتحملنا العدید من المشاكل لیس لنا فیھا اي دور او ذنب .

 وأضافت تلیلان , أن الشعب الاردني خاصة في محافظات الشمال , سرعان ما قام بجمع التبرعات العینیة من مواد غذائیة وادویة وغیرھا لتقدیمھا للأخوة المواطنین السوریین من خلال تسلیمھا للقوات المسلحة الأردنیة لإدخالھا عبر المنافذ الآمنة للمحتاجین على الحدود, وھذه الفزعة لیست غریبة على الشعب الأردني الأصیل , وھو شعب صاحب نخوة وشھامة