القبة نيوز-قال الناشط السياسي الدكتور فارس الفايز، إنه يتقدم إلى الملك عبدالله الثاني "بطلب التسامح والعفو" إذا كان خطابه الذي اعتقل من أجله قد فُسر خطأ. وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت الناشط "فارس الفايز" السبت الماضي في سجن ماركا، على خلفية كلمة ألقاها في إحدى الاعتصامات المطالبة برحيل حكومة الملقي، واعتُبرت مسيئة للملك. وتالياً نص كلمة الفايز: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.. أنا الدكتور فايز ظاهر ذياب الفارس، أتقدم من مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بطلب التسامح والعفو إذا كان فُسر خطابي خطأ، ولم يكن إلا من باب النصيحة لمليك القلب، وهو كبير ومتسامح. لم يكن في خطابي إساءة لا سمح الله، ولا تحريض لا قدر الله، بغض النظر عما فُسر خطأ على مواقع التواصل الاجتماعي. وأؤكد أنني وأبنائي وإخواني أوفياء للنظام الهاشمي ولمليكنا المحبوب رعاه الله وسدد على طريق الخير خطاه لبلادي المحبوبة. ابنكم المخلص والمحب أبداً الأستاذ الدكتور فارس طاهر ذياب الفايز