الأمير هاشم يرعى المجلس العلمي الهاشمي التاسع والثمانين
- تاريخ النشر : 2018-06-03 08:39:03 -
القبة نيوز- مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، أمس الجمعة، المجلس العلمي الهاشمي التاسع والثمانين، والثالث لهذا العام، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المركز الثقافي الملكي بعنوان: الأحكام الفقهية المتعلقة بالقدس والأقصى وواجب الأمة نحو الأقصى.
وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إن فلسطين والقدس أرض خراج ووقف على مصالح المسلمين ولا يجوز عليها البيع ولا الإهداء ولا أي أمر آخر يتعلق بالتفريط بها.
وقال، 'ننوه إلى القاصي والداني والعدو والصديق بأن الولاية والوصاية والرعاية الهاشمية على مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية هي للمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يضطلع بهذا الواجب الديني لرعاية هذه المقدسات وحماية هذه الأرض المباركة'.
وأشار إلى أن من يفرط بالمسجد الأقصى أو جزء منه أو بالقدس أو جزء منها فهو تماما كمن يفرط بمكة المكرمة أو جزء منها أو المسجد الحرام أو جزء منه أو المدينة المنورة أو جزء منها.
وذكّر بالفتوى الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثانية والعشرين التي انعقدت بالكويت والتي قالت بوضوح إن زيارة القدس والمسجد الأقصى مرغب فيها ومندوب اليها وعلى أولي الرأي في الدول العربية والإسلامية ايجاد الوسائل لهذه الزيارة، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا حاليا يزورون المسجد.
من جهته أكد مدير التعليم الشرعي في أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، أن دور العلماء ضروري في صمود الأقصى وليس العلماء وكذلك كل من أحب الأقصى، مشيرا إلى اننا 'إذا اسقطنا موضوع الدفاع والرباط والحشد فمعنى ذلك اننا سنعيش على هامش الامم'.
من جهته تحدث مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة حول الأحكام الفقهية المتعلقة بالمسجد الأقصى قائلا إن هناك واجبا على الأمة تقديمه بأن تتحد كلمتها وتتفق وان تصلح نفسها من الداخل لأن الامة المفرقة لا يمكن ان تحمي مقدساتها.
وأشار إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى مستغربا من اولئك الذين يفتون بعدم زيارة المسجد الاقصى ويتجاهلون صيحات من هم داخله ويتجاهلون قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي العام 2015 الذي رغّب بزيارة المسجد الأقصى، موضحا أن كتب السير تشير إلى أن العلماء والمشايخ وطلاب العلم الشرعي لم ينقطعوا يوما عن زيارة المسجد.
وقال إن واجبات المسلمين تجاه الأقصى المبارك هي في عمارته والتبرع له ودفع الأموال لحمايته وصيانته وحمايته ودعم المرابطين فيه حتى الزيت الذي تضاء به القناديل يدخل في هذا الباب استنادا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعم الاوقاف الإسلامية، بما في ذلك ايضا المسيحية.
ونوه إلى دور الأردن في تأسيس الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وواجب المسلمين اليوم ان يدفعوا ويتبرعوا ليمتثلوا بذلك الزيت الذي تسرج به قناديل المسجد.
وحضر فعاليات المجلس: امام الحضرة الهاشمية سماحة الشيخ غالب الربابعة ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر أبو البصل، وأمين عام الديوان الملكي يوسف العيسوي، وقاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وعدد من السفراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين ورجال الدين.
تابعوا القبة نيوز على