دي مستورا: أي تصعيد في سوريا سيؤثر على السلم والأمن الدوليين
- تاريخ النشر : 2018-05-16 23:35:39 -
القبة نيوز - عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة لمناقشة الملف السياسي في سوريا، حيث استمع الأعضاء الى إحاطة قدمها المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا.
وسلط دي ميستورا الضوء على التطورات الأخيرة على الأرض المثيرة للقلق بما فيها الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا قائلاً: "وهي مؤشرات على تصعيد مقلق للوضع لم تشهده المنطقة منذ عام 1973".
كما أطلع دي ميستورا المجلس على نتائج الجولة التاسعة من مناقشات أستانة، التي جرت بين الدول الضامنة هذا الأسبوع، قائلاً: إنها "تضمنت جهودا لتجنب سيناريو أسوأ الحالات في إدلب". محذرا من خطورة الوضع في محافظة إدلب السورية، قائلاً إنه "إذا أصبح مشابها لما رأيناه في الغوطة الشرقية، فقد يكون أسوأ بستة أضعاف، بما يؤثر على أكثر من مليوني شخص".
وحذر من أن توجيه المدنيين والمقاتلين إلى إدلب في شمال سوريا، إنما يؤجل فقط النزاع لوقت آخر. داعيا في هذا الشأن إلى أخذ التطورات المستقبلية في محافظة إدلب في الحسبان.
وأعرب كذلك عن مخاوفه حيال أي تصعيد في إدلب أو في درعا أو في شمال شرق البلاد، بما قد يتسبب أيضا في مخاطر ليس فقط على المدنيين السوريين، ولكن أيضا على السلم والأمن الدوليين، مضيفا ان "العديد من هذه المناطق تحتوي على قوى خارجية دولية. وقد ينطوي الصراع هناك على مواجهة مع تلك القوات، مما يؤدي بنا إلى منحدر زلق نحو صراع إقليمي أو دولي محتمل.
لذلك هناك حاجة إلى مناقشات دولية حول كيفية منع ذلك، وإزالة التصعيد على وجه الخصوص".
وأشار المبعوث الخاص إلى أهمية تهدئة الصراع، بين كل من أصحاب المصلحة السوريين والدوليين الإقليميين والعالميين، معربا عن أمله في أن يتمكن أصحاب المصلحة المعنيون من إعادة إنشاء بعض "قواعد الطريق" في هذا الصدد.
تابعوا القبة نيوز على