القبة نيوز- تتواصل حوادث السطو المسلح على فروع البنوك داخل العاصمة عمان وارتفعت درجات القلق لدى معظم البنوك والعاملين بها وإداراتها ولا يبتعد هذا القلق والخوف عن المودعين أموالهم وكذا الحال لدى شركات التأمين . مازالت الإجراءات والاحتياطات الأمنية الذاتية وأجهزة الأمن العام لم تصل إلى حد الوقاية بخطوات استباقية لإحباط عملية السطو والقبض على مرتكبها . المتابع لحوادث السطو المسلح التي وقعت يلاحظ أن مرتكبها وفاعلها شخص واحد يدخل فرع البنك ويشهر سلاحه وبدقائق قليلة يحمل الغنيمة وهي أموال نقدية وتقدر بعشرات الألوف من الدنانير . بعد الإبلاغ عن حدوث السطو تتحرك أجهزة الأمن لمكان الحادث وتجري التحقيقات مع الموظفين والتدقيق في كاميرات المراقبة لتحديد شخصية الفاعل ومواصفاته ويتم التعميم عليه لملاحقته وضبطه والمسروقات وبالفعل يتم ذلك وبنجاح ونشر اسمه وصورته لوسائل الإعلام وإحالته للقضاء ليقول كلمته . الفاعلون والمرتكبون لجرم السطو المسلح غالبيتهم من الشباب سريعي الحركة ويمتلكون القوة الجسدية وذوي أفكار تخطط وتحدد هدفها بوضوح ويعتمد بعضهم على من يساعدهم بالوصول إلى الهدف ومغادرته فوراً . لا داعي للخوض واللجوء إلى أساتذة علم النفس والاجتماع وإلقاء اللوم على التربية والمجتمع والعادات والفقر والبطالة . لا نبتعد كثيراً إن قلنا أن روح المغامرة هي الأساس في حوادث السطو المسلح وهي عرضة للنجاح أو الفشل ولكنها تجربة ومغامرة كادت تنجح عند مغامرين !! hussein.aldassouqi1968@gmail.com