النائب طعيمة يلتقي وفدا طلابيا من "مدلبري"
- تاريخ النشر : 2018-04-11 12:14:09 -
القبة نيوز -أكد النائب الدكتور فوزي طعيمة ان الأردن رغم الظروف الصعبة التي يمر بها وموجات اللجوء والهجرات التي شهدها الا انه كان وسيبقى يحترم اتفاقياته ومعاهداته والتزاماته تجاه المجتمع الدولي.
وقال لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الأربعاء وفداً طلابياً من برنامج "مدلبري" التابع لمركز اللغات في الجامعة الأردنية، اننا في الاردن وانطلاقاً من ثوابتنا العروبية وانسانيتنا أصبحنا ملاذاً آمناً لكل طالبي الحرية والكرامة وبلداً مضيافاً لجميع الاشقاء العرب.
واستعرض طعيمة امام الطلبة موجات اللجوء والهجرات التي شهدتها المملكة، معتبراً ان الهجرة الفلسطينية هي أكبر هجرة، ولها دلالات خاصة كونها جاءت نتيجة حرب استعمارية احتلالية القصد منها اقتلاع الانسان من ارضه وانتزاع حقوقه.
وأشار بهذا الصدد الى ان المملكة تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالهجرة الفلسطينية والمرتبة الثانية في العالم بعد لبنان بعدد اللاجئين السوريين.
وأضاف ان الفلسطينيين والاردنيين شهدوا اندماجاً اجتماعياً ووحدة وطنية لم تشهدها مجتمعات أخرى ويشتركون بهدف واحد يتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد ان جميع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يتمتعون بالمواطنة الأردنية الكاملة، كما ان اللاجئين السوريين يتقاسمون لقمة العيش مع إخوانهم الأردنيين وينالون حظهم في الخدمات العامة والعمل والصحة والتعليم وغيرها.
كما تطرق طعيمة الى الآثار الاقتصادية والاجتماعية والأعباء التي يتحملها الأردن جراء تلك الموجات وما شكلته من ضغط على الموازنة العامة والبنى التحتية وقطاعات الخدمات والمياه والتعليم والصحة سوق العمل.
وأشار الى ان المجتمع الدولي تخلى عن التزاماته تجاه الأردن ولم يف بوعوده على صعيد الدعم والمساعدة رغم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة بالضغط على الاسرة الدولية للقيام بذلك.
ورداً على استفسارات واسئلة الطلبة حول مساهمة الشباب في العملية التشريعية، أكد طعيمة ان جلالة الملك أولى الشباب اهتماماً خاصاً ويسعى الى تفعيل دورهم في الحياة السياسية والانخراط في العمل الحزبي.
ولفت الى ان الوصول الى حياة برلمانية ديمقراطية لا يتأتى الا بوجود حياة حزبية نشطة وفاعلة تبدأ من المدرسة ومن ثم الجامعة داعياً الى ضرورة تحفيز المشاركة الشعبية في الحياة السياسية.
تابعوا القبة نيوز على