401 من ذوي الإعاقة يتقدمون لـ التوجيهي
أنهت وزارة التربية والتعليم، كل الاجراءات اللازمة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة / الدورة الصيفية 2016، الذي تبدأ أولى جلساته في الثالث عشر من حزيران الجاري، وتنتهي في السادس والعشرين منه.
واكد الناطق الإعلامي للوزارة وليد الجلاد، اهتمام الوزارة بتوفير متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة للطلبة من ذوي الاعاقة المتقدمين للامتحان، وكذلك توفير التجهيزات والمستلزمات والكوادر المؤهلة التي تتناسب وطبيعة إعاقاتهم.
ويبلغ عدد الطلبة من ذوي الاعاقة المتقدمين لهذه الدورة بحسب الجلاد، 401 مشترك منهم 66 كفيفاً، و70 من ضعاف البصر، و110 من الصم، و 62 من مصابي الشلل الدماغي، بالإضافة إلى 93 مشتركا من ذوي الإعاقات الحركية.
وبين أن الوزارة اتخذت مجموعة من الترتيبات الخاصة بالطلبة من ذوي الاعاقة، الذين يتقدمون لامتحان التوجيهي في الدورة الصيفية الحالية، حيث تضمنت تعليمات امتحان الثانوية العامة المعمول بها حالياً، اعفاء المشترك الكفيف الذي يتقدم للامتحان في الفرع الأدبي أو الفرع الشرعي من مبحثي الرياضيات والحاسوب، كما يعفى المشترك الكفيف في الفرع الأدبي من الإجابة عن الأسئلة التي تتضمن الرسومات والأشكال التوضيحية على أن يستعيض عنها بالوصف في مبحث الجغرافيا.
وقال الجلاد ان التعليمات تنص كذلك على اعفاء المشترك الأصم من مبحث الرياضيات، إذا تقدم في أحد فروع التعليم التالية (الأدبي، الشرعي، الإدارة المعلوماتية، التعليم الصحي).
وأعفت التعليمات المشترك الأصم من أسئلة التعبير والعروض في مبحث اللغة العربية / مهارات الاتصال، وأسئلة التعبير في مبحث اللغة الإنجليزية في أي فرع من فروع التعليم (الأكاديمي أو المهني).
واوضح الناطق الاعلامي باسم التربية، أن التعليمات تضمنت ايضا، منح الطلبة الكفيفين والطلبة الصم وطلبة الشلل الدماغي في جميع الفروع 30 بالمئة، وقتاً إضافياً عن الوقت المحدد لجلسة الامتحان في جميع المباحث.
كما توفر الوزارة لذوي الإعاقة، قارئ إشارة للطالب الأصم إذا كان يجيد قراءة الإشارة، وكاتبا للطالب الكفيف على أن يكون لديه معرفة جيدة باللغة الإنجليزية، فيما يتم نقله إلى قاعة قريبة من مكان سكنه.
وبين الجلاد، أن الوزارة تقوم كذلك بتكبير أوراق الأسئلة في كل المباحث للمشتركين من ضعاف البصر.
وفيما يخص طلبة الشلل الدماغي أو الإعاقات الحركية فتؤمن الوزارة لهم كاتبا ومراقبا حسب الحاجة ويوضعوا في الطوابق السفلية إذا استدعت الضرورة ذلك.