كتب قاسم الحجايا تهل علينا ذكرى ميلاد سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني السادسة والخمسون وهي ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل أردني ، وتحقق وبفخر واعتزاز انجازات كبيرة وأصبح الأردن انموذجاً للأمن والأمان والاستقرار والوحدة الوطنية تتعزز بجذورها بأعماق الوطن . ذكرى ميلاد سيدنا وهو الحفيد الحادي والأربعين للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم - ومنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية عام 1999 حافظ على العمل من أجل شعبه والأردن وبذل جهوداً مضاعفة للحفاظ على الاستقرار وهو في منطقة ملتهبة ،وجعل من الأردن دولة مؤثرة في منطقتنا والعالم وترسخت الديمقراطية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان وتحقيق الكثير من الانجازات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية ومكافحة الإرهاب بأشكاله وأنواعه وتعظيم دور الشباب في بناء مستقبلهم وبناء الوطن . تهل علينا ذكرى ميلاد جلالة الملك وهو صاحب الرؤية الملكية في الدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته المشرقة للعالم أجمع ومن أصحاب الحوار في حل المشكلات أينما وجد نزاع وهو الذي يحقق السلام . حن الأردنيون نشهد في ظل قيادة جلالة الملك نهج حكم رشيد عزز علاقة القائد بشعبه ومشاركة الجميع في الحياة السياسية والعامة وتعزيز النهج الإصلاحي وبتوجيهاته للحكومات العمل الجاد لتحقيق تنمية شاملة في المحافظات وتنمية للموارد البشرية لتطوير منظومة متكاملة وإستراتيجية وواضحة المعالم . في ذكرى ميلاد القائد تشهد الاهتمام الكبير والرعاية الدائمة لتطوير وتحديث القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية وهو القائد الأعلى لها للذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الوطن والمواطنين ويحافظون على مقدراته وانجازاته وفي إطار رعايته المستمرة لأبناء وأسر شهداء الوطن وتقديم كل عون ودعم وكذلك الحال مع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى . ننحني تحية إكبارٍ وإجلال لجلالة مليكنا وقائد مسيرتنا في ذكرى عطرة تحل علينا ومعنا كل أمل ومستقبل واعد وفيه الخير كل الخير ولكل أردني على هذه الأرض الطيبة أرض الأردن الخالد بقيادة الهاشميين .