رسالة من الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية إلى دولة رئيس الوزراء هاني الملقي  القبة نيوز- الاردن إمارة ملك وليست تجارة مماليك. يـادولـة الـرئـيس:  هذه بلاد الأردن، بلاد الحرية والشموخ والعنفوان، بلاد ملاذ الضيفان، واللاجئ المفجوع والخائف من الحرمان، هذه بلاد بني هاشم, أهل السقايـة والرفادة, الحجابـة واللواء والندوة, انها الأردن وليس بلاد البلقان أو الصقالبة ,اعلم يا دولة الرئيس ان الأردن بمكونها الإجتماعي ، قبائلها،وعشائرها، ومدنها وقراها، هاماتهم عالية، ورؤسهم شامخة، وعيونهم ناظرة وقلوبهم ثابتة غير راجفة ، دم الحرية ينبض في عروقهم، وجلود الأصالة تكسي أجسامهم، يعرفون بسجايا حديثهم, وبلابسهم الذي لا يقصر، وبنارهم التي لا تخمد، وبقهوتهم التي لا تبرد، وبخبزهم الذي لا ينضب,  إياك إياك ورغيف الخبز:  يا دولة الرئيس خبزنا ليس عرضة لتجارة المأجـورين، ولا نقبل أن يكون حديثًا للساسة والمتأقصدين, خبزنا له قداسة ، دخل في حياتنا الآخرة باعتباره جزء من الدين،ونشتاط غضباً, اذا رأينا قطعة منه لامست الأرض، نبادر برفعها وتقبيلها ووضعها على الرأس وعلى الحاجب والعين ، هذه أعرافنا، نقلناها الى أولادنا ، كما ورثناها من أبنائنا وأجدادنا تعلمناها، وها نحن نُعلمك بها ياعدو الأردنيين ، شعوب ثارت من حولنا بأسم الحرية والملاطفة واللين، فالحمد لله بأن حريتنا منبعها دار بني هاشم, رمز اﻷصالة والدين  إرحـل يـادولـة الرئيس:  فحبل ودك انقطع مع الأردنيين, وبخلك دخل لكل دار، بل تجاوزه ليصل إلى رغيف الخبز، عنوان الكرم والجود والخير للفقير, والغني والوزير والأمير ، قصتنا ليست كالآخرين ، فنحن شعب اقترض من بنوك الطمع لتسديد كمالياتـه, كما سميتموها لشراء سياره ، أو بناء منزله أو للزواج بأعتباره احدى سنن الدين، ولكن قصتك جديده, لن نقبلها ، أن نذهب للأقتراض للقيام بطقوسنا الإجتماعيه لإكرام الضيف , أو مساعدة المحتاجين، ﻷن إيماننا بوجود رغيف الخبز في البيت, هو كـ حلم الحرية عند بقية الشعوب المنتحرين.  يـا دولـة الـرئيس: نخلع طاعاتنا لك ,ونجدد بيعتنا للهاشميين, لأنه لا أمل في سياستك, فأنت مشاربك من أعداء الوطن والشعب ، يريدوننا أن نحتذي حذو الخارجيين، ولكنا نحن نعلم أن هذا البلد ، تحكمه أسرة ,جذورها ضاربة في عمق التاريخ, رسالتها سائرة معنا إلى يوم الدين، هم الأردنيين الهاشميين ,ونحن الهاشميين الأردنيين, أعطيناك الفرصه, تلو الأخرى, يا دولة الرئيس ، ولكن للأسف خذلتنا في كل الخطوات، وأخيراً سئمنا من سياستك, بعد أن راهنا, عليك ولم تكن اهلا للرهان ، فلك منا عتب الأردنيين، بل غضبهم ,بل دعواتهم,وهم متضرعين، بأن لا تسامح على التلاعب بقوتهم وهذه لعنة ستبقى تطاردك, حتى تصبح من العائدين, إلى صفوف جموع شعبك اﻷصيل. رئيس الملقتى الوطني لأبناء البادية الاردنية       الـدكـتور مـوسـى بني خــالد