facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الصفدي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أساس التوتر في المنطقة

الصفدي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أساس التوتر في المنطقة
القــبة نيوز ـ أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة خارجية الهند سوشما سواراج ان المملكة والهند سيتخذان خطوات عملية وفاعلة لتطوير علاقاتهما تشمل توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتشجيع التواصل الثقافي. وأكد الوزيران خلال جلسة محادثات رسمية عقداها في نيودلهي اليوم اعتزازهما بالروابط القوية التي تجمع البلدين، وشددا على ان ثمة آفاق أوسع لتنمية العلاقات بما ينعكس إيجابا على البلدين ومصالحهما. واتفق وزيرا الخارجية على ضرورة الإفادة من فرص التعاون في مجالات الصناعات المعدنية والنسيج والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية، وبما يؤدي الى زيادة التعاون الاقتصادي وتنويع التبادل التجاري بين المملكة وثالث أكبر شريك تجاري لها. وقال الصفدي ان العلاقات الأردنية الهندية جيدة لكن هنالك آفاق رحبة لها وان المملكة تريد ان تصل هذه العلاقات إلى افضل مستويات لها في جميع المجالات. كما استعرض الصفدي وسواراج المستجدات الإقليمية، خصوصا التطورات في القضية الفلسطينية والأزمة السورية والحرب على الإرهاب والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد الصفدي بالعلاقات الأردنية الهندية التي بدأت منذ حوالي سبعين عاما ورحب بدور أكبر للهند في المنطقة. وشددت وزيرة الخارجية الهندية ايضا على تصميم بلادها تطوير العلاقات مع المملكة وثمنت الجهود التي يبذلها الأردن والدورالكبيرالذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار. وأكدت تطلع بلادها إلى زيارة جلالة الملك للهند العام المقبل . وخلال بحثهما الأوضاع الإقليمية، شكر الصفدي وزيرة الخارجية الهندية على دعم بلادها جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وعلى تصويتها لصالح قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي أكد عدم وجود أي أثر قانوني لقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وان وضع القدس يحسم عبر المفاوضات بين الأطراف ووفق قرارات الشرعية الدولية. وأكد الصفدي ان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة وان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967هو شرط تحقيق الأمن والسلام الشامل في المنطقة. واستعرض وزير الخارجية ونظيرته الهندية المستجدات في الأزمة السورية، حيث أكد الصفدي ان لا حل عسكريا للأزمة. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لحلها سياسيا من خلال محادثات جنيف وبما يضمن وحدة سورية وتماسكها ويقبل به الشعب السوري. وأشار إلى التعاون الأردني الأميركي الروسي الذي أنتج أنجح اتفاق لوقف النار في سورية في إطار جهود إقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب سورية وإيجاد حل شامل للأزمة. ووضع وزير الخارجية سواراج في صورة الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافة حوالي مليون وثلاثمائة الف لاجئ سوري. واكدت سواراج تثمين بلادها الجهود الأردنية في استضافة اللاجئين وفِي تلبية احتياجاتهم وتأمين العيش الكريم لهم. كما استعرض الوزيران النجاحات التي تحققت في الحرب على الإرهاب، الذي شدد الصفدي على أنه عدو مشترك لا ينتمي إلى حضارة أو دين ويتناقض مع قيم المحبة والسلام واحترام الأخر التي يؤكد عليها الدين الاسلامي الحنيف وقيمه السمحة. وكان الصفدي ألقى قبل لقائه نظيرته كلمة في المجلس الهندي للعلاقات الدولية حول التحديات التي تهدد الأمن في الشرق الأوسط. وأكد خلال الكلمة التي تبعها حوار موسع ان مصادر تهديد الأمن أساسها استمرار الاحتلال وتشمل الإرهاب وضعف الآفاق السياسية والاقتصادية وحرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم والتدخلات الخارجية اللاشرعية في شؤون المنطقة. واستعرض الصفدي المستجدات الإقليمية ومواقف المملكة حولها. وخلال زيارته للهند التي جاءت تلبية لدعوة رسميه من نظيرته، زار وزير الخارجية ضريح المهاتما غاندي ووضع الزهور على الضريح.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير