الطفل الشرفات يُصارع الحياة بعد موت عائلته بحادث سير
رحلت عائلته ،وبقي ملازما سريره في المستشفى،رحل والداه بحادث سير ،وبقي وحيدا يصارع آلامه ،ولم تشفع براءة الطفولة للقدر أن يرأف بحالة الطفل الشرفات،فها هو يتنفس من خلال الأجهزة الطبية ،علّ الحياة تحتضنه من جديد ،بعد ان فقد حضني والديه.
حادث جلل ،وقع أول أمس الخميس،إثر حادث تصادم مركبتهم مع ضاغطة نفايات ومركبة صغيرة على مثلث ام الجمال في البادية الشمالية،أدت إلى وفاة زوجين وطفلتهما الرضيعة التي تبلغ من العمر سنتين،وبقي هذا الطفل على عهده بعائلته،والحال يُرثى له.
صدمة ،وأحزان،وآلام،وبيت عزاء لثلاثة أفراد من ذات العائلة،والمفرق تشهد حزنا يصعب حصر مداده،ومواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، ضجّت بالطفل الذي بقي حيأ ولكنه في وضع حرج نتيجة للكسور والجروح العميقة .
الطفل الشرفات،رحم والدك خالد الشرفات،فقد رحل ووالدتك وشقيقك ،والحياة ستكون عصيبة عليك لأنك وحيدا بدونهم ،ولكن رحمة الله أوسع
وبين العاطفة،والحزن تتجلى آلام تُشفق على حال طفل راح ضحية حادث سير مُفجع،فالرحمة على روح الأبرياء،والله ولي الطفل الشرفات.