الشرعة يكتب : اللامركزية بين القانون والواقع.
القبة نيوز:
كلمات بسيطة أضعها بين أيديكم للتعريف عن ابرز المعوقات التي تواجه مجالس المحافظات بالمملكة في عام 2015 أصدر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله قانون اللامركزية (مجالس المحافظات) في تجربة جديدة من نوعها للنهوض بالمحافظات إلى أفضل المستويات الخدمية ، وبتاريخ (15/8/2017) جرت أول انتخابات اللامركزية (مجالس محافظات) بالمملكة الأردنية الهاشمية وفاز في هذه الانتخابات (336) عضو مع نسبة التعيين التي نص عليها القانون وهي (15%) ، وبعد ذلك اتجهت أنظار المواطنين إلى هذه التجربة يتأملون تقديم الأفضل لهم من الخدمات عن طريق أعضاء مجالس المحافظات. وعندما بدأت التجربه كان هناك كثير من المعوقات ومنها القانون والأنظمة والتعليمات والموازنات التي لم تلبي الطموح على مستوى المحافظات، وأصبح عضو المحافظة الآن بين سندانة الواقع الاقتصادي والموازنات التي فرضت عليه والتي لا تلبي الشيء اليسير من احتياجات المحافظات وطموح أعضائها ومن جهة أخرى مطرقة المواطن الذي هو بأمس الحاجة إلى الخدمة التي يحتاجها ولم نستطع تقديمها له وهذا هو واقع أعضاء اللامركزية (مجالس المحافظات) في جميع محافظات الوطن .
وإذا تم تعديل القانون ودعم مجالس المحافظات حسب رغبة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاة وهي تجربة فريدة من نوعها وإذا أعطيت ما تستحق من صلاحيات سوف يكون لها الأثر الطيب على الوطن والمواطن والمحافظة بالشكل الصحيح. وأما إذا بقيت على ما هي عليه سوف تفشل هذه التجربة وأتمنى من الله أن لا يكون ذلك...
عضو مجلس محافظة المفرق سالم عواد خلف الشرعة (أبو بسام)