النائب الحباشنة يفتح النار على الحكومة
قال النائب صداح الحباشنة أنه آن الآوان كي تعلن حكومة الجباية عن فشل برنامجها الأقتصادي حسب وصفه، وأضاف لقد اعتاد المواطن الأردني أن يصحو كل صباح على أخبار مفاجئة تحبط طموحاته وتجعله غير آمن على مستقبله وقوت ابناءه.
فها هو الناطق الرسمي باسم الحكومة يتباهى بنتائج برنامج الأصلاح الأقتصادي الذي فرض من صندوق النقد الدولي عام 2012.والذي بشر بتحسين وضع المواطن الإقتصادي.
حيث تم تحرير أسعار النفط ومشتقاته وبعض السلع الأساسية المدعومة مما كان له تداعيات سلبية على حياة المواطن وافقرته واصبح يعاني من العوز وسوء الحال.
وقال النائب صداح الحباشنة في تصريحات له عما وصفها الضربة التالية والتي تلقاها المواطن من الحكومة، فتتمثل في رفع الدعم عن سلعة الخبز، الذي يعد القوت الأساسي للمواطن دون تقديم أي مبررات مقنعة لذلك.
حيث تم طرح مبررات سخيفة عبر وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، والعحز عن تسويق أي قرار تتخذه الحكومة.
اما المفاجئة الأخرى التي يتباهى بها الناطق الرسمي فتتمثل برفع الضرائب والتي سوف تزيد من سحق المواطن والذي هو بالأصل تم سحقه من القرارت الجائرة للحكومات السابقة.
وعلاوة على ذلك يصف الناطق الأعلامي المواطن الأردني المسحوق اقتصاديا بأنه منجم ذهب.
والسؤال هنا: هل تبقى من هذا المنجم شيء.علما بإن المواطن غير قادر على توفير قوت يومه.
أما فيما يتعلق في مجال الحريات فقد برر الناطق الإعلامي عملية التغول عليها وخنقها من خلال تعديل قانون الجرائم الإلكترونية بدعوى بث الكراهية والفتنه.
وقال النائب صداح.. متابعا أما المفاجئة الكبرى والتي استفزت مشاعر كل إردني فهي الإعلان عن بناء عاصمة جديدة في ظل الأوضاع الأقتصادية المتردية.
فأين هذه المبالغ والمخصصات المالية والتي سوف تنفق على بناء هذه العاصمة أليس من الأجدى إنفاقها على مشروعات انتاجيه تحسن من الوضع الإقتصادي للمواطن الأردني.
وبناء على ما تقدم فقد حان الوقت بإن تعلن هذه الحكومة عن فشل برنامجها الإقتصادي وأن ترحل، داعيا لإسقاط حكومة الجباية.