عاد الهدوء الحذر مجددا إلى بلدة الفيصلية غرب مدينة مادبا (5كم) ليل الأربعاء بعد إعمال شغب وإطلاق أعيرة نارية عقب مقتل شاب أمام الجامعة الاردنية عصر يوم الثلاثاء من قبل مجهولين حيث أصيب بطلقين في الرأس نقل على أثرها الى مستشفى الجامعة ما لبث ان فارق الحياة. وكانت بلدة الفيصلية قد شهدت احتجاجات وإطلاق أعيرة نارية كثيفة على اثر عودة أهل المقتول إلى البلدة مساء اليوم والإفراج عن والدة من السجن الذي كان موقوفا على اثر مقتل شاب في شباط الماضي خلال مشاجرة عنيفة استخدمه فيها الأسلحة النارية بكثافة. ورفض أهل المقتول إعطاء عطوه أمنية، فيما يحاول أبناء المحافظة التدخل لحل الإشكال ألا أن المعطيات تشير عكس ذلك كونهم رفضوا استلام جثمان الشاب. يشار الى انه اندلعت في شباط الماضي مشاجرة جماعية بين عشيرتين في بلدة الفيصلية في محافظة مادبا ، حيث استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والحجارة ، على اثر خلافات سابقة بين الطرفين، شارك بها العديد من إفراد العائلتين. وقتل في حينها شخصا وأصيب 6 آخرون بالرصاص نتيجة للمشاجرة ، فيما أقدم مجموعة من الأشخاص المجهولين على أحارق ثلاثة منازل في منطقة الفيصلية في شباط الماضي. هذا وما زالت المنطقة تشهد توترا وتواجدا امنيا تحسبا لتجدد المشاجرة .