كشف رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي ان البلدية ستعمد الى التنسيق مع بلديات محافظة المفرق والبالغ عددها (18) بلدية لايجاد اتحاد يهدف الى التنسيق المنظمات المانحة لاقامة مشاريع تنموية وخدمية في كافة البلديات والمناطق التابعة لها مشيرا ان حالة اللجوء السوري الى المحافظة بشكل كبير يسهم في توحيد الجهود للتخفيف من انعكسات اللجوء السوري التي طالت كافة مناطق المحافظة واثرت سلبا على كافة القطاعات سواء اكانت تعليمية او صحية او خدمية اوالبنية التحتية . واشار خلال جلسة حوارية نظمتها جمعية اهل الجبل للتنمية البشرية حول العدالة في توزيع مكتسبات التنمية وانعكاسها على التماسك الاجتماعي في فرع نقابة المهندسين / المفرق ضمن مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي "منعتنا.. تماسكنا" بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ان الاتحاد حال تشكيله سيخفف الاعباء على المواطنين والمنظمات المانحة في آن معا من خلال التنسيق المباشر مع الاتحاد بعيدا عن الفردية وسيصار الى تحديد اولويات كافة المناطق من المشاريع التي تتطلبها المجتمعات المحلية وخصوصا في جانب الطاقة والبيئة والطرق والمياه . وقال الدغمي ان البلدية عمدت الى تشكيل لجان متخصصة لاعادة النظر في المشاريع والبرامح لتحقيق تشاركية المواطنين في الخدمات المقدمة لمجموعهم بصورة مثلى موضحا ان عدالة توزيع الخدمات من شأنه تحقيق الرضى ما يفرز مجتمعا متماسكا يسهم في التنمية المستدامة . وتطرق رئيس جمعية أهل الجبل شتيوي العظامات إلى اهمية توزيع مكتسبات التنمية وتحقيق مبدأ العدالة بين جميع المواطنين ما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار بين أفراد المجتمع وتطوير كافة القطاعات المتعلقة بالتنمية . وأشار الى ضرورة مشاركة الفعاليات الشعبية مع المجالس البلدية والمحلية والمحافظات للاطلاع الى أولويات واحتياجات المواطنين ليصار الى تنفيذها . وفي ختام الجلسة التي أدارها الزميل محمد الفاعوري أجاب خلالها الدغمي والعظامات على أسئلة واستفسارات الحضور .