القبة نيوز: أطلقت مدرسة الأميرة عالية بنت الحسين الثانوية الشاملة للبنات في محافظة المفرق، مبادرة "إعادة التدوير للنفايات المدرسية" ضمن أنشطة المدرسة لدعم المفرق عاصمة الثقافة الأردنية. وقالت مديرة المدرسة لينا الزعبي،إن اطلاق هذه المبادرة جاء من منطلق ازدياد الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على نظافة البيئة من خلال الخبرات التي نقلتها الطالبات لذويهم و هي بالمجمل ثقافة لابد من ترسيخها لأنها تمثل حضارة شعوب. وأوضحت الزعبي أن الأهم من ذلك هو الحد من الإسراف والتبذير الذي بدوره سيقلص حجم تلك النفايات وتقليص حجم النفايات يعود أثره ليس في البيئة فقط بل إننا نوفر أموالا طائلة بدلا من شراء ما يزيد على حاجتنا ويكون مصيره سلة النفايات ومن هنا جاءت فكرة تطبيق برنامج لتدوير النفايات المدرسية. وأكدت أن لإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية ومخلفات المقصف المدرسي مشروع جميل وهو عمل كراسي للأطفال عن طريق حشو هذه المخلفات بمادة الجلد بالتعاون مع الأستاذ سامر العبيد الله معلم الموسيقى في المدرسة وطالبات المدرسة. وعن المبادرة الثانية،بينت الزعبي أنه تم اطلاق مبادرة أخرى سميت ب( اقرأ مع ماما) ،لافتة الى أنها قامت بالتعاون مع كدار المدرسة بتوفير ركن في المكتبة وتزويده بالأثاث المناسب الذي حصلت عليه من إعادة تدوير مخلفات المقصف المدرسي مما كان له أثر جميل لدى طالبات الصفوف الأولى والأمهات اللواتي شاركن بناتهن. اما المبادرة الثالثة،فأكدت الزعبي أنها سميت بإعادة تدوير المياه التي تم من خلالها بالاستفادة من المياه الجارية بسقاية المزروعات الموجودة في حديقة المدرسة بينما كانت المبادرة الرابعة ،بحسب الزعبي،بالتعاون مع معلمات التربية المهنية والفنية في المدرسة بإعادة تدوير إطارات السيارات التالفة وعمل كراسي لحديقة المدرسة مما زاد من جمال وجاذبية هذا الركن،مشيره الى أنه وضع الفن في خدمة البيئة من خلال تدوير نفايات المدرسة وتحويلها إلى أعمال فنية (لوحات،معلقات، مجسمات) وغيرها. و أوضحت أنه يكون تطبيقها خلال حصص التربية الفنية من ورق وكرتون وأسلاك وعلب فارغة وزجاج وخشب اضافة الى الأدوات التي استنفذت مهامها ووظائفها في خدمة الحياة اليوميّة للإنسان،والمواد التي تخلفها الطبيعة نفسها، كأوراق الشجر، والثمار الجافة، والبذور، والنباتات ، والأغصان وغيرها. الحقيقة