معاهد التدريب المهني في إقليم الشمال تعزز قدراتها وتستحدث تخصصات جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل
القبة نيوز - تواصل معاهد التدريب المهني في إقليم الشمال أداء دورها الحيوي في إعداد وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال شبكة واسعة من المعاهد والمشاغل التدريبية المنتشرة في مختلف محافظات الإقليم، والتي تستوعب أعدادًا كبيرة من المتدربين في تخصصات مهنية متنوعة.
وأوضح مدير مديرية إقليم الشمال للتدريب المهني، سفيان القضاة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المديرية تضم عددًا من المعاهد والمراكز التدريبية التي تختلف في طاقتها الاستيعابية وعدد مشاغلها، ويبلغ عدد موظفيها 295 موظفًا.
وأضاف القضاة أن المديرية استحدثت هذا العام 8 مشاغل جديدة يستفيد منها 62 متدربًا ضمن برنامج المشروع الألماني (PAM)، إلى جانب افتتاح مركز جدارا المتميز لفنون الطهي، الذي يضم 5 مشاغل ويستوعب 136 متدربًا، مع تقديم تخصصات خدمة الطعام والشراب وتجهيز الغرف الفندقية.
وأشار إلى افتتاح معهد تدريب مهني البادية الشمالية الشرقية الذي يضم 6 مشاغل و117 متدربًا، ومعهد الباسلية بخمسة مشاغل و100 متدرب، ومعهد الرمثا بسبعة مشاغل و80 متدربًا، ومعهد المنصورة بخمسة مشاغل و69 متدربًا.
وبالنسبة للمعاهد الكبرى في الإقليم، أوضح القضاة، أن معهد جرش يضم 14 مشغلاً و585 متدربًا، مع إدخال تخصصي حاضنات الأطفال والزراعة المائية، فيما يضم معهد عجلون 17 مشغلاً و400 متدرب، مع إضافة تخصص صيانة الهواتف الذكية، ومعهد المفرق 14 مشغلاً و260 متدربًا مع تخصصات جديدة تشمل حاضنات الأطفال والزراعة المائية.
وأشار إلى أن معهد المشارع يعد من المعاهد النشطة ويضم 18 مشغلاً و480 متدربًا، مع استحداث تخصصات الحاسوب ومدخل البيانات والألمنيوم، بينما يضم معهد غرب إربد 6 مشاغل و179 متدربًا، ومعهد صبحا 3 مشاغل و57 متدربًا.
وأكد القضاة أن مجالس المحافظات قدمت دعمًا ماليًا للمديرية، حيث قدم مجلس محافظة جرش 80 ألف دينار، وعجلون 115 ألف دينار، وإربد 40 ألف دينار، والمفرق 250 ألف دينار منها 200 ألف لإنشاء معهد بلعما.
وأشار إلى أن المديرية تعمل على صيانة المعهد المتميز للطاقة والآليات الثقيلة والهيدروجين الأخضر استعدادًا لبدء التدريب، مع التطلع لافتتاح معاهد جديدة في برقش وبيت راس والأغوار الشمالية الزراعي.
وأوضح القضاة أن هذا التوزيع الجغرافي يعكس حجم الجهود المبذولة لتطوير البنية التدريبية في إقليم الشمال، سواء من حيث عدد المشاغل أو الطاقة الاستيعابية للمتدربين، مع استمرار استحداث تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز فرص التشغيل، إلى جانب التوسع المستقبلي في البرامج الدولية والشراكات الداعمة للتدريب المهني.
(المصدر: بترا)
















