وأكد أبو حسان أن غرفة صناعة إربد تولي اهتمامًا خاصًا بملف التنمية المستدامة، لكونه يشكّل ركيزة أساسية في تطوير القطاع الصناعي ورفع كفاءته، ولا سيما في مجالات الطاقة، وإدارة الموارد، والحد من الأثر البيئي للصناعات. وأشار إلى أن الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية، ومن بينها جامعة اليرموك، تمثل فرصة مهمة لربط المعرفة العلمية بالتطبيق العملي داخل المنشآت الصناعية.

من جانبه، أكد الدكتور بني سلامة استعداد المركز للتعاون وتقديم الخبرات العلمية والبحثية التي من شأنها تمكين المصانع من تبنّي ممارسات حديثة ومستدامة، خاصة في مجالات ترشيد الطاقة، وإدارة النفايات الصناعية، وتحسين الأداء البيئي. وبيّن أن الدور البحثي للمركز يمكن أن يشكّل دعمًا فعّالًا للسياسات الصناعية المعتمدة، ويسهم في تعزيز التنافسية وجودة المنتج الوطني.

بدوره، أوضح مدير عام الغرفة، نضال الصدر، أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية الغرفة الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدّمة للصناعيين، من خلال بناء شراكات عملية مع الجامعات والمراكز العلمية، وتوجيه المشاريع البحثية والتدريبية لتلبية احتياجات المصانع، ودعم التحول نحو بيئة صناعية أكثر كفاءة واستدامة.

واتفق الجانبان على الاستمرار في التنسيق وتطوير إطار تعاون مشترك، يشمل تنفيذ برامج تدريبية، ودراسات تطبيقية، ومبادرات عملية تسهم في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة في القطاع الصناعي، وتنعكس آثارها الإيجابية على المجتمع المحلي.