ووفق بيان للجنة، أكد الزعبي أن الاجتماع هدف إلى الاطلاع على واقع القطاع، والتعرف على أبرز التحديات وآفاق نموه وتطوره، مشدداً على حرص اللجنة على تعزيز التعاون والتواصل مع الجمعية بما يسهم في تطوير القطاع وزيادة تنافسيته وتصديره وتسويق منتجاته.

من جهته، استعرض حداد، بحضور أعضاء الجمعية، واقع قطاع التمور في الأردن، موضحًا وجود فرص استثمارية جيدة ونسب تشغيل ملحوظة للمجتمعات المحلية. وأضاف أن إدخال الآلات والتقنيات الحديثة ساهم في رفع القيمة المضافة للتمور وتحسين إدارة المزارع، مما انعكس إيجاباً على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني من خلال زيادة صادرات القطاع للأسواق العالمية.

وأشار حداد إلى أن القطاع واعد وقابل للتوسع نتيجة الطلب المتزايد على التمور، مبينًا أن تجربة الجمعية كجمعية أعمال أسهمت في التعاون بين المزارعين، ما عزز نمو القطاع وتطوره.

وخلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية دعم القطاع وتشجيع الاستثمار فيه عبر عقد اتفاقيات تجارية مع الأسواق الواعدة للحصول على امتيازات تمكن التمور الأردنية من دخول هذه الأسواق، بالإضافة إلى إنشاء غرفة زراعة وتخفيض رسوم الملكية الأردنية على صادرات التمور، بالمثل مع المنتجات الزراعية الطازجة.