وأكد الصفدي خلال المحاضرة أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تقوم على ثوابت ومبادئ ومواقف راسخة، ورؤية واضحة تهدف إلى خدمة مصالح الأردن ومواطنيه، وحماية أمنه واستقراره، والدفاع عن الحق والقضايا العادلة، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على مصالح المملكة.

كما شدد الصفدي على أن جهود المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ثابتة في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، ونيل الحرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين. وأشار إلى أن جهود جلالته لم تنقطع لوقف العدوان على قطاع غزة، ووقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع الظروف التي تؤدي إلى التهجير.

وأوضح الصفدي أن الأردن مستمر، وبالتنسيق مع الأشقاء والشركاء، في العمل على وقف التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً مواصلة المملكة دورها في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.

وأضاف أن الأردن يواصل جهوده لتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة مع الأشقاء، وإرساء الشراكات مع الدول الصديقة، بما يخدم المصالح الأردنية السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتعليمية، وغيرها من المجالات والقطاعات.

وفي ختام المحاضرة، جرى حوار مفتوح أجاب خلاله الصفدي عن أسئلة واستفسارات الطلبة، التي تركزت حول السياسات والمواقف الأردنية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.