الموز في المساء… سرّ النوم العميق والاسترخاء الطبيعي
أكدت أبحاث علمية أن تناول الموز في ساعات المساء يساعد على تحسين جودة ومدة النوم، ويمنح الجسم دفعة طبيعية من الاسترخاء بفضل مكوناته الغنية.
عناصر غذائية تدعم النوم
• التريبتوفان: حمض أميني يحفّز الدماغ على إنتاج هرموني السيروتونين والميلاتونين المسؤولين عن الاسترخاء وتنظيم دورة النوم. الموز الأصفر الناضج يحتوي على أكبر كمية من التريبتوفان، بينما الموز شديد النضج (البني اللون) يوفر الميلاتونين مباشرة.
• المغنيسيوم: يساهم في تهدئة الأعصاب والعضلات وتحفيز إنتاج الميلاتونين، ما يساعد الأشخاص الذين يعانون من نقصه على النوم بشكل أفضل.
• البوتاسيوم: يمنع التشنجات العضلية أثناء النوم ويضمن استرخاء الجسم.
• الكربوهيدرات: توفر الموزة الواحدة نحو 27 غرامًا من الكربوهيدرات التي تساعد التريبتوفان على الوصول إلى الدماغ بسرعة، مما يسرّع إنتاج السيروتونين والميلاتونين.
تناول موزة قبل النوم قد يكون وسيلة طبيعية وبسيطة لتحسين النوم، خاصة لمن يعانون من الأرق أو التوتر، إذ يجمع الموز بين عناصر غذائية تعزز الاسترخاء وتدعم الصحة العامة.















