ويركز اللقاء على استعراض سبل تسريع تنفيذ أنشطة المشروع، الذي أطلق عام 2017 وتنفذه المنظمة الدولية للهجرة بصفتها المستفيد الرئيسي من منحة الصندوق العالمي، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، والبرامج الوطنية المختصة، وأصحاب المصلحة الإقليميين، لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للفئات الضعيفة المتأثرة بالنزوح والأزمات في المنطقة.

وشارك في الفعالية ممثلون عن البرامج الوطنية للسل وفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا، إلى جانب وزارات وشركاء تقنيين ومنظمات مجتمع مدني من العراق والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين وسوريا واليمن، لمراجعة التقدم المحقق، ومعالجة تحديات التنفيذ، ودعم الدول في تحقيق أهدافها البرامجية والمالية.

وتناولت المناقشات التحديات التي أبرزتها مراجعة المنحة الأخيرة، وكذلك التحديات المتوقعة نتيجة تصاعد الأزمات الإقليمية، والإجراءات المتخذة للحد من آثارها، إلى جانب تحسين عمليات سلسلة التوريد والإجراءات المالية، والآليات المعتمدة لتسريع تنفيذ الأنشطة المخطط لها.

كما عرض ممثلو البرامج الوطنية خطط دولهم لتسريع التنفيذ وتجاوز اختناقات العمليات التشغيلية، بينما قدمت منظمات المجتمع المدني من الأردن ولبنان واليمن تحديثات حول مساهماتها في الأنشطة المجتمعية ودورها في دعم التدخلات الأساسية ضمن لقاء دورة المنح السابعة.

ويخصص الجزء الثاني من الفعالية لمناقشة مسارات الانتقال والاستدامة، من خلال تقديم وزارات المالية والبرامج الوطنية خيارات للتمويل الصحي المستدام، ومراجعة خطط الانتقال الوطنية المدعومة من الصندوق العالمي، مع التركيز على ضمان استمرار الخدمات الأساسية والمحافظة على استدامة استجابات السل وفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا بعد انتهاء التمويل.

واختتم اليوم الأول من اللقاء بتحديد مجموعة من الإجراءات للمتابعة، مؤكدًا الالتزام المشترك بين المنظمة الدولية للهجرة والصندوق العالمي والشركاء وممثلي الدول المشاركة في تعزيز أنظمة الصحة، وضمان تنفيذ التدخلات بكفاءة وفي الوقت المناسب وبشكل مستدام في منطقة الشرق الأوسط.