facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

النواب يؤكدون متانة الشراكة الأردنية–الأوروبية ودور الأردن المحوري في دعم الأمن والسلام

النواب يؤكدون متانة الشراكة الأردنية–الأوروبية ودور الأردن المحوري في دعم الأمن والسلام
القبة نيوز - أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خميس عطية، أن العلاقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي تشكل نموذجاً متقدماً لشراكة استراتيجية راسخة، تُدار بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني. وقال في كلمة أمام وفد المشرق في البرلمان الأوروبي إن العام الحالي قد يكون منعطفاً مهماً في القرارات المؤثرة عالمياً، مستشهداً بخطاب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي الذي شدد فيه على أن أوروبا ستضطلع بدور محوري في تحديد المسار الصحيح، وأن الأردن سيبقى شريكاً موثوقاً في هذا الطريق.

وبيّن عطية أن جلالة الملك ركز على مجالين أساسيين للتعاون المشترك، هما دعم التنمية، والعمل المنسق لحماية الأمن العالمي، مؤكداً أن تحقيق الأمن المشترك لن يتم دون الوصول إلى حل دائم للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي المستمر منذ نحو ثمانين عاماً.

وأشار إلى أن العلاقات بين الأردن وأوروبا دخلت مرحلة جديدة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة للأعوام 2025–2027 خلال زيارة جلالة الملك إلى بروكسل هذا العام، وما تتيحه من دعم مالي عبر المنح والمشاريع والاستثمارات.

وفي سياق حديثه عن التحديات، أوضح عطية أن الأردن مستمر بقيادة جلالة الملك في تنفيذ مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، بما يشمل تعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين الأحزاب، وتطوير الجهاز الإداري، وتحسين بيئة الاستثمار.

وتطرق إلى الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكداً أن ما يتعرض له أهل القطاع من حصار وتجويع ونزوح وتدمير للبنية التحتية يشكل كارثة تتطلب موقفاً دولياً حازماً، معرباً عن تقديره لموقف البرلمان الأوروبي في دعمه لوكالة الأونروا.

من جانبها، شددت مساعدة رئيس المجلس، هالة الجراح، على أن هذه الزيارة تعكس قوة الروابط الأردنية–الأوروبية المبنية على الاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية، مؤكدة أن هذا التعاون أثبت عبر السنوات أنه نموذج يُحتذى في البناء والاستقرار.

أما رئيس لجنة السياحة والآثار، النائب سالم العمري، فأكد أن مجلس النواب ثابت على مواقفه الداعمة للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، انسجاماً مع رؤية جلالة الملك، مشيراً إلى استمرار الأردن في تنفيذ إصلاحات شاملة لمواكبة التطورات.

كما جددت النائب آمال الشقران التأكيد على التزام الأردن بمواقفه تجاه القضايا في فلسطين ولبنان وسوريا، مشيدة بالجهود التي يبذلها جلالة الملك لوقف الحرب وحماية المدنيين وضمان إدخال المساعدات إلى غزة.

وقالت النائب آية الله فريحات إن ممارسات حكومة الاحتلال تعد انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، معتبرة أن ما يجري في فلسطين يمثل اختباراً حقيقياً لمدى قدرة القانون الإنساني الدولي على الصمود.

من جهته، شدد النائب عدنان مشوقة على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية، وأن الحل يكمن في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الكاملة على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما أوضح العين موفق الضمور أن الأردن تحمّل الكثير من أعباء الصراعات المحيطة، بما في ذلك استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين رغم محدودية الموارد، إلى جانب تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.

بدوره، أعرب نائب رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الأوروبي، أورلاندو، عن تقديرهم لدور الأردن وجلالة الملك في المنطقة، مؤكداً أهمية الدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأن حل الدولتين هو الطريق الأمثل لإنهاء الصراع.

وأكد الوفد الأوروبي تقديرهم لجهود الأردن في استقبال اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، ولحضوره المحوري في تعزيز السلام والتسامح والتعايش بين الأديان في المنطقة.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير