ووفق بيان صادر عن اللجنة، جدد الحيصة التأكيد على الولاء والاعتزاز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذين يواصلان دعم أبناء الريف والبادية ويوجهان دائمًا إلى ضمان العدالة في توزيع الفرص وتمكين المجتمعات المحلية وتحفيز طاقات الشباب، مبينًا أن هذه التوجيهات تشكل الأساس الذي تستند إليه اللجنة في عملها.

وأشار الحيصة إلى الجهود التي بذلتها اللجنة في الدورة السابقة من خلال العمل الجماعي، وإجراء زيارات ميدانية، واستضافة جهات حكومية مختلفة، بهدف الوقوف على احتياجات المواطنين، لافتًا إلى أن عمل اللجنة في الدورة الحالية سيكون أكثر شمولًا وتكاملاً.

وأوضح أن اللجنة ستبحث عددًا من الملفات المهمة، من بينها جذب الاستثمارات إلى مناطق الريف والبادية وتحديد الفرص المتاحة فيها، إضافة إلى تحسين خدمات التعليم والصحة في المناطق النائية، ودراسة التحديات التي تواجه المزارعين والعمل على معالجتها.

وأضاف أن اللجنة ستتطرق كذلك إلى دعم المشاريع الصغيرة وتسهيل إجراءات الاقتراض، إلى جانب مراجعة نتائج مشاريع الحصاد المائي، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لضمان استمرارية الموارد.