وأكد الفايز أن الأمن الوطني يمثل أولوية قصوى تستثمر فيها الدولة للحفاظ على الاستقرار، مشيراً إلى أن أهداف وسياسة المملكة الخارجية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تنطلق من مبادئ ثابتة في التعامل مع تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأن دور الملك في صياغة هذه السياسة مكن المملكة من تعزيز مكانتها كدولة فاعلة إقليمياً ودولياً.

وبيّن أن استراتيجية الوزارة تعتمد على دبلوماسية أردنية فاعلة ومتميزة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال السعي الدائم لخدمة المصالح العليا للدولة. وأضاف أن رسالة الوزارة تقوم على تحقيق أهدافها، حماية المصالح الوطنية، الحفاظ على مكتسبات المملكة، وتعزيز دورها ومكانتها إقليمياً ودولياً، إلى جانب خدمة الاقتصاد الوطني، ورعاية شؤون المغتربين في الخارج، وتحسين جودة الخدمات المقدمة. كما أشاد الفايز بالاعتماد على الشراكة والمبادرة والريادة والتميز والإبداع والشفافية والعمل بروح الفريق الواحد في عمل الوزارة.

واستعرض الفايز أهم تطورات قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، مشيراً إلى الجهود الأردنية المستمرة بالتنسيق مع الأشقاء وبالتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مصالح شعوب المنطقة.

واختتمت المحاضرة بحوار موسع أجاب خلاله الفايز عن أسئلة واستفسارات الدارسين.