وجرى ذلك خلال جلستين منفصلتين؛ الأولى صباحية جمعت اللجنة بوزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، والثانية مسائية مع وزير الثقافة ووزير الشباب والرياضة بالوكالة مصطفى الرواشدة، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر.

وخلال جلسة الصباح، أكد العين الحديدي أهمية الدور الذي تلعبه وزارة المياه والري في تأمين المياه بوصفها أساسًا تعتمد عليه مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن اللقاء يهدف لمناقشة استراتيجية الوزارة وسياساتها العامة والاطلاع على أبرز مشاريعها ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي.

وقدّم الوزير أبو السعود عرضًا شاملًا لمحاور الاستراتيجية والسياسات الهادفة إلى تعزيز استدامة الأمن المائي، مستعرضًا التحديات التي تواجه القطاع، ومنها تراجع كميات الهطول المطري وزيادة عدد السكان، وما يسببه ذلك من اتساع الفجوة بين الطلب والمتاح من الموارد المائية. كما تطرق إلى أبرز المشاريع المدرجة في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، وعلى رأسها مشروع الناقل الوطني ومشروع تقليل الفاقد المائي.

وفي الجلسة المسائية، أوضح العين الحديدي أن الاجتماع مع وزارة الشباب جاء لمناقشة محاور الاستراتيجية والمشاريع المرتبطة بخطة التحديث الاقتصادي.

من جانبه، أكد الوزير الرواشدة وجود تعاون إيجابي بين وزارتي الشباب والثقافة، يساهم في توظيف المرافق بشكل تكاملي لخدمة الأنشطة والفعاليات الشبابية.

أما الدكتور أبو بقر، فبيّن أنّ الوزارة تبني استراتيجيتها اعتمادًا على دراسات ومسوح تحليلية تستهدف الشباب وتستند إلى التغذية الراجعة، بما يجعلهم شركاء حقيقيين في صياغة هذه الاستراتيجية، مضيفًا أن مشاريع الوزارة تهدف إلى تمكين الشباب الريادي واستثمار طاقاتهم ضمن مستهدفات التحديث الاقتصادي.